الرئيسية - محافظات وأقاليم - خلافات الحوثيين تتصاعد…وخالد بن سلمان يؤكد أن شيوخ صعدة أنهوا آمال إيران في اليمن
خلافات الحوثيين تتصاعد…وخالد بن سلمان يؤكد أن شيوخ صعدة أنهوا آمال إيران في اليمن
الساعة 03:59 مساءاً
وكالات: تصاعدت الخلافات في أوساط قادة ميليشيات الحوثي مع ازدياد تضييق الخناق عليهم في جبهة الساحل الغربي لليمن، في وقت كثفوا حفر الخنادق والأنفاق للاختباء. وذكرت مصادر يمنية في صنعاء في تصريحات صحافية، أن خلافات حادة نشبت بين قادة أمنيين في ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، نتج عنها تنفيذ اعتقالات في صفوف الميليشيات المتمردة، واقتيادهم إلى معتقلات سرية. وقالت المصادر “إن ما يسمى بجهاز الأمن الوقائي (جهاز استخباراتي استحدثه المتمردون)، اعتقل أخيراً عددا من مشرفي ميليشيات الحوثي في صنعاء على خلفية اتهامات بالخيانة”. وفي تطور آخر، كثفت ميليشيات الحوثي حفر الخنادق ونصب المتاريس في مناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن. وقالت مصادر ميدانية، إن “ميليشيات الحوثي قامت بحفر خنادق على طول الخط الرئيسي من الحديدة إلى المنصورية وبيت الفقية وزبيد جنوب المحافظة، ووضعوا كتلا خرسانية في خط الحديدة تعز للاختباء”. وفي واشنطن، أكد سفير السعودية لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان أن “رفض شيوخ وأعيان وأهالي محافظة صعدة (شمال اليمن) لتواجد النظام الإيراني بالمحافظة موقف بطولي يعري المشروع الإيراني التوسعي بالمنطقة، وينهي آمال إيران الثورية في اليمن وأذرعها الإرهابية بالعالم العربي”. وقال خالد بن سلمان، في تغريدة على موقع “تويتر”، إن “وقفة شيوخ وأعيان محافظة صعدة وما عبروا عنه، من رفض التدخلات الإيرانية، وتمسكهم الراسخ بعروبة اليمن، هو رسالة هامة تؤكد مجدداً أن اليمن، وكما كان دوما، عربي الهوية، يمن العروبة والحكمة عصي على محاولات الهيمنة الإيرانية”. وأضاف “ستعمل المملكة وأشقاؤها من دول التحالف، فور انتهاء عمليات تحرير صعدة، على إعادة الأمن والاستقرار وتحقيق الرخاء والازدهار لأهلنا وإخواننا أبناء صعدة الكرام الذين لطالما عانوا من جور وظلم الميليشيات التابعة لإيران، فأمن ورخاء أشقائنا اليمنيين هو أولوية لقيادتنا الرشيدة، يحفظها الله”. في سياق متصل، كشف وجهاء وشيوخ صعدة، في تصريح لموقع “العربية.نت” الإلكتروني، عن دفع إيران لميليشياتها ومنظومتها المختلفة من التنظيمات الإرهابية المتطرفة، سواء كانت في لبنان أو في العراق، من قبل “حزب الله” اللبناني و”الحشد الشعبي” العراقي، لتقديم الدعم العسكري والفني لميليشيات الحوثي في اليمن. إلى ذلك، أفادت مصادر يمنية بأن ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، شرعت في إقامة مخيمات بأحياء عدة من محافظة صنعاء التي يسيطرون عليها، لتجنيد الأطفال ومن ثم إرسالهم إلى ساحات القتال. ميدانياً، تدفقت المزيد من التعزيزات العسكرية دعماً لقوات الشرعية اليمنية التي تواصل استعدادها لحسم معركة تحرير مدينة وميناء الحديدة وتأمين مناطق انتشارها على الطريق الساحلي وقطع خطوط إمداد ميليشيات الحوثي الانقلابية، فيما أصدر تحالف دعم الشرعية في اليمن اربعة تصاريح لسفن متجهة للموانئ اليمنية، مشيراً إلى أن سفينة رست في ميناء الحديدة وست سفن أخرى بانتظار الدخول، مؤكداً تعمد الميليشيات الحوثية تعطيل دخول ست سفن لميناء الحديدة. وفي تطور آخر، أصيب القيادي في حزب “التجمع اليمني للإصلاح” صادق أحمد وأحد مرافقيه، أمس، عقب تعرضه لمحاولة اغتيال بالرصاص في مديرية القلوعة بمحافظة عدن جنوب اليمن، فيما اعترضت الدفاعات الجوية للقوات الإماراتية المنضوية في التحالف العربي، مساء أول من أمس، صاروخاً باليستياً، أطلقه مسلحو الحوثيين، على مدينة المخا، غرب اليمن. من جانبها، أكدت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية ريم بنت إبراهيم الهاشمي دعم بلادها و التحالف العربي القوي للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث من أجل التوصل إلى حل سياسي في اليمن. جاء ذلك خلال لقاءات أجرتها الهاشمي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك مع عدد من المسؤولين الدوليين وأعضاء مجلس الأمن، أعربت خلالها عن قلق بلادها إزاء زرع الحوثيين للألغام ونشر القناصة والأسلحة الثقيلة وسط المناطق السكنية في الحديدة غرب اليمن
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص