انتفض مواطنون كانوا يوالون ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» بقيادة عيدروس الزبيدي صد قيادتهم على خلفية الإهمال والتخريب الذي تمارسته بالعاصمة عدن وآخرها قيام جنود سكارى تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي بقتل جندي يحرس مطاعم الحمراء بمديرية المعلا.

ويأتي هذا الانقلاب بقيام عدد من شباب العاصمة عدن بتمزيق لافتة كبيرة لصور بما يسمى بقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي تم رفعها بالخط البحري الرابط بين مديريتي المنصورة وخورمكسر.

وتظهر الصورة احدى «اللافتات» وهي ممزق ويدل هذا على حالة الغليان والغضب ضد ممارسات وتصرفات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته.