وقالت الكاتبة شفاء الناصر، في مقال لها، أنه إلى ماقبل ‎عاصفة الحزم كان أتباع ‎الحراك من فصيل البيض سابقا ,الانتقالي حاليا، يرفعون صور ‎حسن نصرالله في الشوارع وفي الفعاليات والمهرجانات باعتباره قدوتهم , ومُلهمًا لهم ، ومرجعية عليا.

وأشارت إلى أن قناة “عدن لايف” كانت تبث من الضاحية الجنوبية في بيروت ، وكانت الضاحية الجنوبية قبلة ومحطة استقطاب لكثير من القادة والإعلاميين ، ومحطة ترانزيت لاستقبال شباب يتم اختيارهم بعناية ومن مناطق معينه وارسالهم للتدريب بمعسكرات حزب الله.

وأضافت : كان غالبية قيادات واعلام وغلمان الانتقالي ، أمثال “يحيى الشعيبي، وأحمد الربيزي، وأبوعلي الحضرمي، وعيدروس الزبيدي، وبن لغبر، والدبيس، والتميمي، وليلى ربيع”، وأغلب من وردت أسماؤهم في كشف الاقلام المأجورة ، يقيمون هناك بالضاحية الجنوبيه .. يطبلون لحزب الله ويوهمون البسطاء من أبناء الشعب الجنوبي بأن إيران ستدعمهم بشأن الانفصال واستعادة دولتهم.

واستطردت الكاتبة، شفاء الناصر قائلة : ما أشبه الليلة بالبارحة .. بدلاً عن حسن نصر الله ، رفع فصيل البيض وأتباع الانتقالي صور الشيخ محمد بن زايد في الشوارع وفي الفعاليات والمهرجانات باعتباره المنقذ والقدوة والمرجعية والسند ، مصحوبةً بعبارة شكراً للامارات.

مشيرة إلى أنه، وبدلا عن الضاحيه ، باتت أبوظبي قبلة ومحطة استقطاب ومستقرًا لقادة الانتقالي ومليشيات الانتقالي والإعلام الموالي للانتقالي .. وكل من طبلوا بالأمس لحسن نصر الله وبايعوا البيض وهو في الضاحية , انتقلوا الى عدن للعمل والتطبيل ومبايعة الزبيدي والامارات .. وايهام البسطاء من ابناء الشعب الجنوبي ان الامارات تدعمهم للانفصال واستعادة دولتهم.

وأكدت أنه “لم يتغير أي شيء في بنك المواقف والمتاجرة بالجنوب وقضيته .. نفس الأدوات ونفس الأوهام .. الجديد هو ارتفاع الرصيد البنكي لمن احتضنوا قاتل الجنوبيين طارق عفاش ووفروا له ولقواته الملاذ الآمن”.