الرئيسية - محافظات وأقاليم - تعرف على الحاكم الذي حكم اليمن وتعتبره اليهود ضمن أحد أقوى حكامها .. تفاصيل تنشر لأول مرة
تعرف على الحاكم الذي حكم اليمن وتعتبره اليهود ضمن أحد أقوى حكامها .. تفاصيل تنشر لأول مرة
الساعة 02:03 صباحاً (الحكمة نت)

 

 

 

بعد أن هاجم ملك بابل "بخت نصر" بيت المقدس قبل الميلاد ودمرها، فر وهرب الكثير من اليهود من فلسطين إلى اليمن خوفاً من بطش "بخت نصر" واستوطنوا فيها.

 

 

 

واعتنق الملك اليمني " يوسف أسأر" المعروف بـ ذو نواس أو يوسف بن شراحبيل، اعتنق الديانة اليهودية والذي تعتبره اليهود من ضمن أحد أقوى حكامها الذين حكموا اليمن.

 

 

يوسف أسأر، الذي تشير المصادر العربية أن اسمه يوسف بن شراحبيل (468 م - 527 م) ويعرف كذلك بإسم ذو النواس الحِميَّري هو أحد الملوك الحِميَّريين في اليمن القديم وأحد أشهر اليمنيين اليهود وصاحب مذبحة نجران.

 

ذو نوَّاس الحِميري كان يحمل اسم يُوسُف وهو اسم عبراني صريح ولا شك انه كان يهودياً، ويبدو أنَّهُ رأى أنَّ استقرار حُكم مملكة حمير يتوقَّف على القضاء على الاحباش الذين استجبلوا المسيحيَّة إلى اليمن، فاضطهد الاحباش المسيحيون اضطهادًا شديدًا، عند ذلك ثارت حفيظة بيزنطية عقدت العزم على دعم الحبشة ضد ذي نوَّاس، وتمَّ إبرام صُلح بين الروم والفُرس.

كانت اليمن منقسمة مابين يهود ووثنيين فمنذ القرن الرابع الميلادي بدء الاحباش والرومان بشن حملات عسكرية نحو اليمن للتبشير بالمسيحية في "العربية السعيدة" إلا أنهم قوبلوا بمقاومة من قبائل اليمن كان الاحباش مسيحيون أرثوذكسية شرقية ويتركزون في ساحل تهامة والمخا وقد احتلوا ظفار يريم عاصمة مملكة حمير بينما كان الحمريين يهود الديانة وهم خليط من قبائل سبئية وعبرانيين وبقيت الوثنية في بعض القبائل البدوية.

لا يوجد نقش او نص صريح يشير إلى تحراق ذو النواس لأعدائه. ولكن إحراق المدن وإتلافها كان أمرا مألوفا عند ملوك اليمن القديم. وقد روى مؤرخي السريان نقلا عن مؤرخي العرب ان أحداثا مفزعة تظهر قسوة وجدية من قبل ذو النواس ضد الاحباش المسيحيين.

روي أن الجنود الحميريين كانوا يصبون الزيت على المسيحيين ويحرقوهم أحياء في اليمن وقد تكون المصادر السريانية بالغت في تصوير الأحداث إذ جاء في كتاب الحميريين السرياني لمار شمعون الأرشمي حوار دار بين امرأة من اايمن تدعى حبسة بنت حيان وذو النواس واستبق المؤلف التفاصيل بجملة :"إخواننا وأخواتنا وأمهاتنا وأبائنا الذين استشهدوا لأجل المسيح"

«أنا ابنة المعلم حيان الذي باركه الرب فعمت المسيحية على هذه الأرض، أنا ابنة من حرق كنسيك اليهودي.»

فرد ذو نواس:

« إذا أنت تحملين أفكار أباك وتريدين إحراق كنيسنا؟»

فأجابت:

« لا أنا لا أريد إحراق كنيسك لإنني مستعدة للموت من أجل المسيح كما فعل إخوتي وأنا واثقة من عدل المسيح الذي سيضع نهاية لحكمك ويزيل كنائسك من أرضنا وتعم المسيحية ويزول كبريائك بنعمة الرب إلهنا المسيح وصلوات أخوتي وأخواتي وأبائي وأمهاتي الذين أحرقتهم. وسيفكر الناس من بعدك فيك ومن تبعك من القبائل بأنك رجل كافر وقاسي يعادي الكنيسة المقدسة وأتباعها».

 

شن ذو نواس ومعه كبرى قبائل اليمن حملات عسكرية على الاحباش المسيحيين الغزاة في نجران وظفار يريم وأشهر وقائعه كانت في المخا، قصص الإخباريين العرب بعد الإسلام حاولت الربط بين يوسف ذو النواس وبين حادثة اصحاب الأخدود بظهور يوسف كانت المملكة الحميرية قد اعيدت على أرض الواقع وكان يوسف يلقب نفسة بلقب "ملك كل الشعوب" ولم يكن لم يلقب نفسه باللقب الملكي للحِميَّريين الطويل ، ساندته في حملاته العسكرية كبرى قبائل اليمن قبائل همدان وكندة ومذحج ومراد وأعرابهم وأبناء منطقة غيمان بشرق صنعاء و"بيت ذي يزن" وخولان هدم يوسف كنيسة الاحباش في ظفار يريم عاصمة مملكة حمير وشن حملات مشابهة في نجران وعلى الطول الساحل الغربي في تهامة حتى وصل باب المندب، ليعيق وصول الإمدادات للقوات الحبشية المسيحية المرابطة في اليمن من مملكة أكسوم على الضفة المقابلة المصادر البيزنطية والسريانية المسيحية تذكر ذو النواس وتظهره بمظهر الطاغية اليهودي الحاقد على المسيحيين، ولكنهم يتجاهلون أن الاحباش المسيحيين في ظفار وتهامة ونجران والمخا وغيرها كانوا جنود غزاة من مملكة أكسوم ولم يكن الاحباش المسيحيين في نجران وظفار والمخا بالبراءة التي صورتها بعض المصادر العربية والسريانية ، بل كانوا يريدون إبادة الشعب اليمني بدلالة إحراقهم عدداً من البلدات والقرى والمعابد اليهودية فشل الغزو الحبشي لليمن بتلك الصورة برر تدخل بيزنطة ودعمها لأكسوم وإرسال جيش جديد بقيادة أبرهة الحبشي خلف يوسف اثنان وعشرين ألف قتيل خلال حملاته ضد القوات الحبشية المسيحية في اليمن.

 

 

ويشير ابن إسحاق وأبو صالح نقلا عن إبن عباس في سيرة ابن هشام ان قوم الأخدود قيل انهم نصارى من نجران.

وقال الضحاك أنّ :اصحاب الاخدود هم قوم من النصارى كانوا باليمن قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربعين سنة، أخذهم يوسف بن شراحيل بن تبع الحميري ، وكانوا نيفا وثمانين رجلا ، وحفر لهم أخدودا وأحرقهم فيه. وقال الكلبي أن أصحاب الأخدود : هم نصارى نجران ، أخذوا بها قوما مؤمنين ، فخدوا لهم سبعة أخاديد ، طول كل أخدود أربعون ذراعا ، وعرضه أثنا عشر ذراعا.

 

القصة

ملاحظة بحسب وزارة التعليم اليمنية قصة ذي النواس ومحرقة نجران وسيف ذي يزن غير مثبته تاريخياً وتعتبر أساطير/ميثولوجيا عربية، ألف المؤرخين العرب الكثير من القصص الغريبة والأساطير حول ملوك اليمن ومصادرهم شفوية قال وقيل وقالوا ذلك انهم قبل الإسلام سكان صحاري لا يعرفون القراءة والكتابة ويعيشون في خيم ومجاعة وحروب وغزوات دائمة. ومن اخطاء المؤرخين انهم قالوا ان (تبع) هو لقب ملوك حمير بينما في النقوش اليمنية اسرة "بنو تبع" هم أقيال شعب حُملان في اتحاد (سمعي) بقيادة (همدان) واللقب الملكي الحميري هو ملك سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنت وأعرابهم في المرتفعات والتهائم.

مؤلف القصة يروي قصة غلام/صبي لدية معجزات عيسى بن مريم يبرئ الأكمة والأبرص ويشفي الناس ولم يذكر مؤلف القصة هل كان نبي ام رسول.

 

يقول ابن الاثير نقلا عن ابن عباس :

وقال ابن عباس: كان بنجران ملك من ملوك حمير يقال له ذو نواس واسمه يوسف بن شرحبيل، وكان قبل مولد النبي، صلى الله عليه وسلم، بسبعين سنة، وكان له ساحر حاذق. فلما كبر قال للملك: إني كبرت فابعث إلي غلاماً أعلمه السحر، فبعث إليه غلاماً اسمه عبد الله بن الثامر ليعلمه، فجعل يختلف إلى الساحر، وكان في طريقه راهب حسن القراءة، فقعد إليه الغلام، فأعجبه أمره، فكان إذا جاء إلى المعلم يدخل إلى الراهب فيقعد عنده، فإذا جاء من عنده إلى المعلم ضربه وقال له: ما الذي حبسك؟ وإذا انقلب إلى أبيه دخل إلى الراهب فيضربه أبوه ويقول: ما الذي أبطأ بك؟ فشكا الغلام ذلك إلى الراهب، فقال له: إذا أتيت المعلم فقل حبسني أبي، وإذا أتيت أباك فقل حبسني المعلم. وكان في ذلك البلد حية عظيمة قطعت طريق الناس، فمر بها الغلام فرماها بحجر فقتلها، وأتى الراهب فأخبره. فقال له الراهب: إن لك لشأناً، وإنك ستبتلى فإن ابتليت فلا تدلن علي. وصار الغلام يبرئ الأكمة والأبرص ويشفي الناس. وكان للملك ابن عم أعمى، فسمع بالغلام وقتل الحية فقال: ادع الله أن يرد علي بصري. فقال الغلام: إن رد الله عليك بصرك تؤمن به؟ قال: نعم. قال: اللهم إن كان صادقاً فأردد عليه بصره، فعاد بصره، ثم دخل على الملك، فلما رآه تعجب منه وسأله، فلم يخبره، وألح عليه فدله على الغلام، فجيء به، فقال له: لقد بلغ من سحرك ما أرى. فقال: أنا لا أشفي أحداً إنما يشفي الله من يشاء، فلم يزل يعذبه حتى دله على الراهب، فجيء به، فقال له: ارجع عن دينك، فأبى، فأمر به فوضع المنشار على رأسه فشق بنصفين، ثم جيء بابن عم الملك، فقال: ارجع عن دينك، فأبى، فشقه قطعتين، ثم قال للغلام: ارجع عن دينك، فأبى فدفعه إلى نفر من أصحابه وقال لهم اذهبوا به إلى جبل كذا فان رجع وإلا فاطرحوه من رأسه، فذهبوا به إلى الجبل فقال اللهم اكفنيهم! فرجف بهم الجبل وهلكوا، ورجع الغلام إلى الملك، فسأله عن أصحابه، فقال: كفانيهم الله. فغاظه ذلك وأرسله في سفينة إلى البحر ليلقوه فيه، فذهبوا به، فقال: اللهم اكفنيهم! فغرقوا ونجا، وجاء إلى الملك فقال: اقتلوه بالسيف، فضربوه فنبا عنه. وفشا خبره في اليمن، فأعظمه الناس وعلموا أنه على الحق، فقال الغلام للملك: إنك لن تقدر على قتلي إلا أن تجمع أهل مملكتك وترميني بسهم وتقول: بسم الله رب الغلام. ففعل ذلك فقتله. فقال الناس: آمنا برب الغلام! فقيل للملك: قد نزل بك ما تحذر.

فأغلق أبواب المدينة وخد أخدوداً وملأه ناراً وعرض الناس، من رجع عن دينه تركه، ومن لم يرجع ألقاه في الأخدود فأحرقه.

وكانت امرأة مؤمنة، وكان لها ثلاثة بنين، أحدهم رضيع، فقال لها الملك: ارجعي وإلا قتلتك أنت وأولادك، فأبت، فألقى ابنيها الكبيرين، فأبت، ثم أخذ الصغير ليلقيه فهمت بالرجوع. قال لها الصغير: يا أماه لا ترجعي عن دينك، لا بأس عليك! فألقاه وألقاها في أثره، وهذا الطفل أحد من تكلم صغيراً. قيل: حفر رجل خربة بنجران في زمن عمر بن الخطاب، فرأى عبد الله ابن الثامر واضعاً يده على ضربة في رأسه، فإذا رفعت عنها يده جرت دماً، وإذا أرسلت يده ردها إليها وهو قاعد، فكتب فيه إلى عمر، فأمر بتركه على حاله."

 

التشكيك بقصة ذي النواس ومحرقة نجران

يقول عالم الآثار والباحث الدكتور عبد الرحمن الطيب الأنصاري ان حادثة الاخدود لم تحدث في نجران، موضحاً ان بعض الكتب والروايات المعاصرة تربط بين الملك الحميري يوسف أسأر يثأر (517 ــ 527م) والشخصية الاسطورية المعروفه في المصادر العربية باسم (ذي نواس) وبين قصة محرقة نجران وبين حادثة الأخدود التي وردت في القرآن الكريم، وتفترض هذه الروايات أن الملك يوسف أسأر انه هو ذي النواس وأنه أحرق نصارى في نجران، بالرغم ان النقوش المسند اليمنية العائدة للملك يوسف أسار لم تدل على انه احرق النصارى في نجران.

من أشهر نقوش يوسف أسار نقشه الموجود في نجران، والمكون من 12 سطرا بخط المسند، والمؤرخ في سنة 518م، وقراءة السطر الأول على النحو التالي:

    (ليبارك الله الذي له السماوات والأرض الملك يوسف أسأر يثأر ملك كل الشعوب وليبارك الأقيال)

فهو يطلب البركة من الله مما يدل أنه كان موحداً حنيفاً ليس يهوديا ولا نصرانيا ولا مشركاً.

ويذكر النقش انتصارات جيش يوسف على الاحباش الغزاة (مسيحيون) في ظفار والمخا ونجران وانه رابط في باب المندب والقبائل اليمنية التي قاتلت معه. حسب عبد الرحمن الطيب الأنصار التنقيبات الأثرية في موقع مدينة نجران القديمة المعروفة (رقمات)، لم يعثر فيها اي اثار تدل وجود الديانة النصرانية ولم يعثر على أي مبنى يمكن ربطه بكنيسة أو صلبان او المكان الذي حدثت به قصة محرقة نجران المفترضة. وجميع النقوش الكتابية التي عثر عليها مدونة على أحجار مباني نجران القديمة (رقمات) تدل على عبادة الاوثان في رقمات والكتابات بالخط العربي تدل على إسلام اهل نجران في العصر النبوي، ولم يعثر على نقوش او كتابات تشير إلى وجود الديانه المسيحية.

فالقبائل القاطنة في نجران ومحيطها قديماً وحديثاً هم من قبائل همدان ومذحج كانوا ضمن جيش الملك يوسف.

 

الآيات القرآنية ومحرقة نجران

ذكرت حادثة أصحاب الأخدود في القرآن في سورة البروج لكن لم يذكر في القرآن اسم نجران او ذو النواس ولا يوجد آيات او احديث نبوية تحدد مكان حصول حادثة اصحاب الاخدود ومن قام بها.

وتشير الاية القرآنية لسبب قتل اصحاب الاخدود:

    * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ *

 

وتذكر السورة ذاتها فرعون

    * هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ * فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ *

 

 

النقوش

حسب عالم الآثار الدكتور عبد الرحمن الطيب الأنصاري لا تذكر نقوش المسند اليمنية شخصية ذو النواس ولا تذكر قصة محرقة نجران، الاثار والنقوش المكتشفة تدل ان سكان نجران (رقمات) كانوا وثنيين يعبدون عثتر (وثن الصباح) وود (وثن المحبة).

غزا الاحباش اليمن واحتلوا ظفار عاصمة الحميريين وكان الملك يوسف اسار يثار هو ملك حمير في ذالك الوقت وكان يلقب بملك كل الشعوب يتضح من اسمه انه كان يهوديا كسائر ملوك حمير. شن الملك يوسف الحميري حملات عسكرية على الاحباش الغزاة في ظفار يريم وهدم كنيستهم ثم توجه نحو المخا وقضى على الاحباش هناك ثم توجه نحو نجران وقد ناصرته كبرى قبائل اليمن قبائل همدان ومذحج وكندة ومراد وخلال حملاته العسكرية قتل يوسف اثنا عشر ألف من الأحباش وأسر أحد عشر ألف وتسعين أسير من الغزاة الاحباش وغنم مئتي ألف رأس من الإبل والبقر والضأن وذكر في كتابته انه رابط في تهامة في مكان وصفه بـ"حصن المندب" على البحر من جهة الحبشة ولا شك أنه يقصد باب المندب، وقد ذكر النقش قبيلة همدان واعرابها وكندة ومراد وذكر أسماء الأقيال سادة اليزنيين الذين ناصروا الملك يوسف وهم سميفع أشوع وابنه حيعت يرخم واخيه شرحال أشوع وابنه مرثد يمجد وشرحبال يكمل.

في عام 527 تولي القيل سميفع أشوع حكم اليمن واتخذ لقب "ملك سبأ" وهو من سادات "ذو يزان" الذين قاتلوا إلى جانب الملك يوسف أسأر يثأر. وفي عام 531 للميلاد، بعد مرور ثلاثة عشر سنة على هزيمة الاحباش الاولى، ارسل كالب ملك الحشبه جيش جديد مكون من ثلاثة آلاف جندي بقيادة قائد عسكري وصفته المصادر البيزنطية بإسم "آبراهموس" (أبرهة) لغزو اليمن مجدداً والانتقام من الحميريين. وقد أُكتشف نص بخط المسند ان كندة وبكيل و"ذي يزن" و"ذي خليل" و"ذي سحر" قاموا بناء التحصينات مقابل البحر لقتال أبرهة.

وعندما وصلت القوات الحبشية بقيادة أبرهة إلى اليمن، انظمت لهم قبائل جنوبية وردت في النص أن أقيال حضرموت والأشاعرة و"ذي كلاع" و" ذو ذبيان" قاتلوا إلى جانب أبرهة الحبشي واعلن أبرهة الحبشي نفسة ملكاً على اليمن ، وكانت أطول معارك أبرهة مع يزيد بن كبشة سيد قبيلة كندة ومعد يكرب بن سميفع واليزنيين الذين قاتلوا إلى جانب يوسف أسأر يثأر الحميري، وقام أبرهة ببناء كنيسة القليس في صنعاء وبشن حمله عسكرية نحو مدينة مكة لهدم الكعبه في نفس العام الذي ولد فيه النبي محمد حوالي 570 م وقد فشلت الحملة رغم استعانته بالفيلة. 

 

نقش الملك يوسف أسأر

هناك اختلافات لدى اللغويين في ترجمة بعض كلمات نقش الملك يوسف اسار تحديدا السطر الحادي عشر والسطر الثاني عشر واختلفوا في معنى كلمة (بمحمد) هل المقصود بها النبي محمد ام المقصود بها الحمد لكن في السطر الأول من النقش يطلب البركة من الله مما يدل أنه كان موحداً:

 

النص  ويقابله الترجمة

1- ليبركن الن ذلهو سمين وأرضن ملكن يوسف أسأر يثأر ملك كل أشعبن وليبركن أقيلن .. الترجمة "ليبارك الله الذي له السماء والأرض الملك يوسف أسأر يثأر ملك كل الشعوب وليبارك الأقيال ( زعماء ذي يزن وذي جدنم )"

 

2- لحيعثت يرخم وشميفع أشوع وشرح إل أشوع وشرحب إل أسعد بني شرحب إل يكمل إلهت يزأن وجدنم .. الترجمة "لحيعثت يرخم وشميفع أشوع وشرحئيل أشوع وشرحبيل أسعد بني شرحبيل يكمل سادت اليزنيين والجدنيين"

 

3- خصرو مرأهمو ملكن يوسف أسأر يثأر كدهر قلسن وهرج أحبشن بظفر وعلي حرب أشعرن وركبن وفرسن .. الترجمة "الذين ناصروا سيدهم الملك يوسف أسأر يثأر عندما أحرق الكنيسة وقتل الأحباش في ظفار وعلى حرب الأشاعرة وركبان وفرسان"

 

4- ومخون وعلي حرب ومقرنت نجرن وتصنع سسلتن مدبن وكجمع عمهو وكيذكينهمو بجيشم وكذهفلح .. الترجمة "والمخا وعلى حرب الأحباش في نجران والمرابطة هناك تحسبا لقدوم الأحباش والتحصن والمرابطة في باب المندب"

 

5- وهفأن ملكن بهيت سبأتن خمس مأتم وثني عشر أألفم مهرجتم وأحد عشر أألفم سبيم وتسعي .. الترجمة "وقد أفلح الملك في هذه المعركة في قتل 12500 اثناعشر ألف وخمسمائة قتيل و 11090 أحدعشر ألف وتسعين سبي"

 

6- وثتي مأتن أألفم إبلم وبقرم وضأنم وتسطرو ذن مسندن قيلن شرح إل ذيزأن كقرن علي نجرن .. الترجمة "وغنم مئتي ألف رأس من الإبل والبقر والضأن وقد كتب هذا النقش القيل شرحئيل ذو يزأن عندما رابط في نجران"

 

7- بشعب ذهمدن هجرن وعربن ونقرم بن أزأنن وأعرب كدت ومردم ومذحجم وأقولن أخوتهو عم ملكن قرنم .. الترجمة "في قبيلة همدان ومعه عربها وخيرةالمقاتلين اليزنيين وأعراب كندة ومراد ومذحج وأحلافه الأقيال رابطوا مع الملك"

 

8- ببحرن بن حبشت ويصنعنن سسلت مدبن وككل ذذكرو بذن مسندن مهرجتم وغنمم ومقرنتم وكسبأتم .. الترجمة "على البحر من جهة الحبشة وجميعالذين ذُكروا بهذا المسند قاتلوا وغنموا ورابطوا في هذه المهمة"

 

9- أوده ذقفلو أبتهمو بثلثت عشر أورخم وليبركن رحمنن بنيهمو شرحب إل يكمل وهعن أسأر بني لحيعت .. الترجمة "وعادوا في تاريخ ثلاثة عشر وليبارك الرحمن شرحبيل يكمل وأعان البقية من بني لحيعت"

 

10- ولحيعت يرخم بن شميفع ومرثد إلن يمجد بن شرحب إل الهت يزأن ورخهو ذمذرأن ذلثلثت وثلثي .. الترجمة "ولحيعت يرخم بن شميفع ومرثد يمجد بن شرحئيل سادة يزأن بتاريخ ذمذرأن"

 

11- وسث مأتم وكب خفرت سمين وتدين وأأذن أسدن ذن مسندن بن كل خسسم ومخدعم ورحمنن علين .. الترجمة "سنة 633 ستمائة وثلاثة وثلاثين وليحفظ رب السماء بقوته هذا المسند من كل مُتلف ومعتدي"

 

12- بن كل مخدعم ذي خمصهو وتف وسطر وقدم علي سم رحمنن ونف تمم ذحضير بهد بمحمد .. الترجمة "والرحمن العالي حافظ هذا المسند من كل معتدي متلف له وتقدم اسم الرحمن الذي له الحمد"

 

كُتب هذا النقش في عام 633 حسب التقويم الحميري الذي يعادل عام 518 ميلادي. 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص