الرئيسية - محافظات وأقاليم - في آخر موقف لهم من السلام.. الحوثيون : المشاورات القادمة عبارة عن تحديث أفكار ولا تفضي إلى حلول..!!
في آخر موقف لهم من السلام.. الحوثيون : المشاورات القادمة عبارة عن تحديث أفكار ولا تفضي إلى حلول..!!
الساعة 11:43 صباحاً (الحكمة نت)
 
 
قال المتحدث باسم جماعة الحوثيين محمد عبدالسلام، امس الأربعاء إن المشاورات المقبلة المزمع انعقادها في جنيف السويسرية برعاية الأمم المتحدة، عبارة عن «تحديث أفكار وليست مفاوضات تفضي إلى حلول جادة». وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد دعا مطلع أغسطس الجاري، أطراف الصراع اليمني لإجراء مفاوضات بجنيف في سبتمبر المقبل، موضحاً أن «تلك المحادثات ستكون الأولى من نوعها منذ عامين». وذكر عبدالسلام في مقابلة على قناة «المسيرة» المتحدثة باسم الجماعة الإرهابية، أن «المشاورات المقبلة عبارة عن تحديث أفكار وليست مفاوضات حول الحلول الجادة». وحول مطالب الحكومة اليمنية في تهيئة الظروف للمفاوضات، من خلال إطلاق الأسرى لدى الجانبين، زعم المتحدث باسم الجماعة إن «دول العدوان - (التحالف العربي بقيادة السعودية) - أوقفت صفقات تبادل الأسرى». وزاد على ذلك باتهام دول التحالف بـ«أنها لا تعير اهتماما للجوانب الإنسانية«، مدعيا أن جماعته «تؤيد المصالحة اليمنية، وتؤكد أن اليمن يتسع للجميع». وحول المعارك في الحديدة، غربي البلاد، علق عبدالسلام بأن دول التحالف العربي «كانت تراهن على تحقيق إنجاز عسكري هناك، لكنها فشلت». وأشار أن ما قدمه زعيم جماعته "عبدالملك الحوثي" بشأن ميناء الحديدة، والتي دعا الأمم المتحدة للإشراف على الميناء، «فوت - حسب زعمه - على 'العدوان" مبررات استهدافه (الميناء)». ومنذ 31 يوليو الماضي، بدأت القوات الحكومية هجوماً على الحوثيين في مركز مديرية الدريهمي، بعد أن توقفت المعارك في المطار جنوبي مدينة الحديدة، منتصف يونيو الماضي. وتوقفت المعارك بين الطرفين لإفساح المجال للمفاوضات التي يقودها المبعوث الأممي لدى اليمن، ومساعيه الدبلوماسية للوصول لحل سلمي شامل، ووقف التصعيد في الحديدة والساحل الغربي. وفي السياق قال متحدث الحوثيين أيضا إن الصواريخ الباليستية التي تقصف بها جماعته أراضي المملكة العربية السعودية، هي «أكثر الملفات التي تبحثها الأطراف الدولية خلال أي لقاء مع المسؤولين في جماعته ».
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص