أطلقت منظمة سلام بلا حدود- التي تتخذ من فرنسا مقرا لها- حملات لتبصير المجتمع الدولي بجريمة تجنيد الأطفال لدى الحوثيين في اليمن، وحثهم على التحرك لإيقافها.

وكانت الحكومة اليمنية قد كشفت في وقت سابق عن أرقام مخيفة لتجنيد ميليشيات الحوثيين لأطفال يمنيين للزج بهم في المعارك التي يخوضونها، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية الخاصة بحقوق الطفل وتفاقم أعداد المجندين بشكل غير مسبوق.

وحول هذه الحملة التي انطلقت من محافظة تعز المحاصرة والأكثر تعرضا لانتهاكات إنسانية، قالت ذكرى محمد نادر نائبة رئيس المنظمة: إن المنظمة منذ إنشائها في 2012 تعمل بشكل تطوعي لخدمة السلام وبمحاولات جادة للحد من الحروب.

وأضافت: إن الإعلام الغربي للأسف يركز على الأزمة الإنسانية باليمن بزوايا تخضع للأهواء السياسية أكثر من الاهتمام بالأهداف الإنسانية والوضع الإنساني المزري هناك.