اليمن في اليمن يحرص المواطنون على ان يذبحوا اضاحيهم في ابواب منازلهم بهدف التأميد للجيران ان لديهم اضحية. ليبيا

في ليبيا تعمل السيدات على تكحيل عين الأضحية بالقلم الأسود أو بالكحل العربي، وبعدها يتم إشعال النيران والبخور، وتنتشر أصوات التهليل والتكبير ثم يتم ذبح الأضحية.

المغرب

نجد في المغرب أغرب عادات الذبح وأشهرها على الإطلاق تلك العادة التي انتقلت مؤخرا إلى مصر، وهي غمس اليد في دماء الأضحية أو شربها عقب الذبح، وملء الأرصفة بالملح، أو ملء فم الخروف، ليس هذا فقط، فبعض الناس هناك يحتفظون بـ«مرارة الكبش» في المنزل كونها تشفي من بعض الأمراض- كما يعتقدون- ويضعون الحناء على رأس الخروف.

السنغال وموريتانيا

يقبل المضحي في دولتي موريتانيا والسنغال على اقتناء الأضحية الضخمة ذات القرون الطويلة البيضاء، ومن أغرب عاداتهم أنهم يحددون للأضحية حماما أسبوعيا بالصابون، والبعض منهم يقوم بتعطيره قبل الذبح.

الجزائر

تنتشر «مصارعة الكباش» في الجزائر منذ مئات السنين، وسط حشود من المشاهدين، ويلعب بعض الأشخاص هناك لعبة تسمى «خطف الخروف»، حيث يركب الرجال الخيول ويسرعوا نحو الخروف ومن يلتقطه أولا فقد فاز في اللعبة.

البحرين

في البحرين يحتفل الأطفال بالأضحية عن طريق إلقائها في البحر، مرددين أنشودة من التراث البحريني.

باكستان

يحرص الشعب الباكستاني على تزيين الأضحية قبل العيد بشهر كامل، عن طريق وضع الألوان والزينة فوق رأسها، ويعد لحم الذبيحة هو طبقهم الرئيسي طوال أيام العيد، ويمنع تناول الحلوى.

مصر

في مصر يضع المضحي الأضاحي في الشارع قبل ساعات من صلاة العيد أمام المارة، حتى يعلم الفقراء أن هناك أضحية ستذبح في هذا المكان، وبعد الذبح يضع الناس أيديهم في الدماء ويلطخون ثيابهم وجدران الحوائط.

فلسطين

في فلسطين توضع بعض لحوم الأضاحي على حافة المقابر بالإضافة إلى الحلويات قبل الصلاة على أرواحهم تقديرا لهم ولمقامهم.

* نقلاً عن صحيفة «الوطن» العدد «15» الصادر أمس الثلاثاء.