الرئيسية - تقارير - ما أشبه ليلة «الانتقالي» ببارحة «الحوثي» .. تفاصيل حول الاستغلال البشع لمعاناة الناس في سبيل تحقيق مكاسب رخيصة ..«تحقيق»
ما أشبه ليلة «الانتقالي» ببارحة «الحوثي» .. تفاصيل حول الاستغلال البشع لمعاناة الناس في سبيل تحقيق مكاسب رخيصة ..«تحقيق»
الساعة 10:45 مساءاً (الحكمة نت - خاص: )
- مراقبون : أساليب "الانتقالي" تتطابق وما قامت به ميليشيا الحوثي لإسقاط حكومة باسندوة تحت ذريعة "الجرعة"

- سعى "الانتقالي" لتحريك عواطف الشارع في عدن مستخدما كافة الوسائل غير المشروعة ضد الحكومة

- أوعز "الانتقالي" لعناصره المسلحة مهمة قطع الشوراع الرئيسة وإحراق إطارات السيارات وفشل!

- أبناء عدن يدركون بأن "الانتقالي" وعناصره يمارسون خطوات كارثية كتعطيل الميناء وحركة المطار

- عجز أنصار "الانتقالي" عن فرض عصيان مدني تزامن مع تدشين مشروع اقتصادي عملاق "عدن نت".

- منسقية "أبناء عدن الأحرار": ندين اعمال التخريب والفوضى التي قامت بها عناصر المجلس الانتقالي

- كاتب جنوبي :"الانتقالي" مليشيات مناطقية قام بتسليحها الكفيل ليستخدمها لتنفيذ أجنداته المعادية للشرعية

الوطن: تحقيق خاص:

أفشل فخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، خطط ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" الرامي لإسقاط حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، في مشهد مشابه تماما لسيناريو ما قبل سقوط العاصمة صنعاء بيد ميليشيا الحوثي الانقلابية.

كافة الوسائل

جاء ذلك بعد اجتماعه باللجنة الاقتصادية بحضور نائبه ورئيس الوزراء، والتي خرجت بـ"11" إجراء، لإنقاذ الاقتصاد عقب التدهور المخيف لسعر الريال أمام العملات الأجنبية، وسعى "الانتقالي" لتحريك عواطف الشارع في العاصمة المؤقتة عدن، مستخدما كافة الوسائل (غير المشروعة) لتأليب الرأي العام ضد الحكومة الشرعية، وهو ما رآه مراقبون أسلوبا مشابها لما قامت به ميليشيا الحوثي في 2014 لإسقاط حكومة باسندوة تحت يافطة "الجرعة".

عناصر مسلحة

وأكد عدد من المواطنين في العاصمة المؤقتة عدن أن "المجلس الانتقالي" أوعز لعناصره المسلحة مهمة قطع الشوراع الرئيسة في العاصمة المؤقتة عدن وإحراق إطارات السيارات لإسقاط الحكومة الشرعية، بعد محاولات فشل عديدة أبرزها الانقلاب العسكري المسلح بداية هذا العام.

تروج لشائعات

وقال ناشطون سياسيون، في صفحاتهم على الفيسبوك إن "الانتقالي" فشل تماما في حشد أبناء عدن ضد الحكومة، بعد دعوات متكررة استغل فيها "انهيار العملة" وكرس لها حشدا هائلا من وسائل الإعلام المدفوعة التي ظلت تروج لأشهر لشائعات مريبة ومختلقة لا أساس لها من الصحة.

شهود عيان

ووفق شهود عيان، فقد عجز أنصار "الانتقالي" عن فرض عصيان مدني، الأحد الماضي، في العاصمة المؤقتة عدن، والذي تزامن مع تدشين الحكومة لمشروع اقتصادي عملاق في قطاع الاتصالات والإنترنت المتمثل في شركة "عدن نت".

أساس مشاكلهم

وتابعوا بأن هذا الفشل يعود لإدراك أبناء عدن، بأن "الانتقالي" وعناصره يمثلون أساس مشاكلهم؛ لممارستهم خطوات كارثية كتعطيل ميناء المدينة الرئيس من القيام بمهامه على أكمل وجه، إلى جانب تعطيل حركة المطار، وخلق حالة من عدم الاستقرار في المدينة، إلى جانب منعهم توريد إيرادات عدد من مؤسسات الدولة إلى البنك المركزي.

الدعوات التخريبية

وفي محافظة حضرموت قامت عناصر تابعة لما يسمى المجلس الانتقالي بوادي حضرموت بقطع الطرقات وإحراق الإطارات أمام المارة وسط مدينة سيئون؛ وذلك لإجبارهم على تنفيذ العصيان الذي دعا له المجلس.

ابناء سيئون

ّوقد عبر أهالي مدينة سيئون بشكل خاص ووادي حضرموت بشكل عام، رفضهم لمثل هذه التصرفات والتي يسعى فاعلوها لخلق الفوضى من أجل تحقيق مصالح شخصية لهم ولقياداتهم.

ابين وشبوه

ذات الرفض الشعبي العارم تم في شبوة وأبين، كما رفضت فعاليات حزبية ومدنية وشبابية المشاركة في العصيان الذي طالب بتنفيذه ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي باعتباره يستغل حاجة الناس لتنفيذ أجندة سياسية تخدم عناصر في "الانتقالي".

عودة الحياة

وشهدت العاصمة المؤقتة عدن عودة الحياة إلى طبيعتها، بعد ساعات من فوضى مدفوعة نفذتها عناصر المجلس الانتقالي الانقلابي، متذرعة بارتفاع الأسعار وتدهور العملة الوطنية..وعاودت المحال التجارية فتح أبوابها وتدشين العمل بصورة طبيعية وسلسة بعد محاولات مسلحين إجبارها أمس على الإغلاق بالقوة، وتحت تهديد السلاح، فيما عادت المركبات للمرور خلال ساعات الصباح في الشوارع الرئيسة التي أغلقها الغوغاء بالأمس .

حركة السير

وذكر سكان محليون أن العمل في المؤسسات العامة شهد انسيابا وسلاسة بصورة طبيعية، بعد توجس الموظفين والعاملين بالأمس، إثر توقف حركة السير في الشوارع العامة بسبب قطع المخربين للطرقات الرئيسة والفرعية بالأحجار والإطارات المحترقة.

بلاغ صحفي

وأدانت منسقية ابناء عدن الأحرار اعمال التخريب والفوضى وقطع الطرقات من قبل ما يسمى بـ “المجلس الانتقالي الجنوبي” في العاصمة المؤقتة عدن. وعبرت المنسية في بلاغ صحفي مقتضب عن إدانتها لتلك التصرفات، والتي تسببت في منع المواطنين من التنقل والوصول للمستشفيات واعمالهم العامة والخاصة وفرض عصيان مدني بالقوة وبعناصر مسلحة مقنعة ومشبوهة.

كاتب جنوبي

من جانبه حذر كاتب جنوبي من التحريض المباشر لما يسمى بـ “المجلس الانتقالي الجنوبي” في بيانه الأخير، على شخصية رئيس الجمهورية..واشار : بان “بيان الانتقالي يعبر عن حالة الابتزاز الذي انتهجها منذ أمر الكفيل بتشكيله.

معادية للشرعية

وأضاف : لو تمعنا في أدوات الابتزاز التي يستخدمها الانتقالي لوجدناها مليشيات مناطقية قام بتسليحها الكفيل ليستخدمها لتنفيذ أجنداته المعادية للشرعية..وايضا أداة أخرى للابتزاز يستخدمها الانتقالي هي دعوة أبناء القرى والمناطق الذي ينتمي لها رئيس الانتقالي للزحف إلى عدن لممارسة الفوضى.

العملية السياسية

وكان المجلس الانتقالي، قد هدد في بيانه الأخير، يوم أمس، بإفشال أي عملية سياسية قادمة، مطالبًا بتجاوز المرجعيات الثلاث المدعومة بالموقف الدولي، واعتماده طرفًا في المعادلة.

شعارات زائفة

وعلى خطى مليشيا الحوثي الإنقلابية، التي رددت الأكاذيب ورفعت الشعارات الزائفة، ومنها شعار إسقاط  ما أسمته "الحكومة الفاسدة" عام 2014م ، يروج ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي، للأكاذيب ويطالب بإسقاط الحكومة الشرعية، وايادي مليشياته المسلحة المنتشرة في كافة الإحياء والشوارع بالعاصمة المؤقتة عدن.

وقد شهدت عدن يوم امس قطع الطرقات والشوارع بشكل كامل ، واظهرت الصور ، مجموعة من عناصر الإنتقالي، وهي تغلق الشوارع الرئيسية، وتحرق إطارات السيارات فيها،لتمنع مرور المركبات والمواطنين منها ،ما عدى مرور قيادات "الإنتقالي" وقيادات "الحزام الأمني "التابعة له.

* نقلا عن صحيفة «الوطن».

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص