أعلن الجيش اليمني، اليوم الإثنين، عن تحضيرات عسكرية لعملية نوعية ستتم خلال الساعات القادمة في صعدة شمالي اليمن.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها اللواء  محسن خصروف رئيس دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع اليمنية لصحيفة «الشرق الأوسط».

وبين أن الجيش الوطني تمكن خلال الأيام الماضية من السيطرة على أجزاء من مديرية حيدان خاصة مران التي يتحصن فيها زعيم التمرد عبد الملك الحوثي، وحررت الكثير من المديريات الأخرى، وسنرى خلال الفترة المقبلة عمليات نوعية لاستكمال التحرير من قبضة الحوثيين.

وعلى صعيد المعارك الدائرة في "الحديدة" غربي البلاد، أشار "خصروف" إلى أن «القوات بدأت تقترب من كيلو 16 بقوة وعلى وشك قطع خط الإمداد الرئيسي إلى الحديدة من صنعاء وهو عمل نوعي ومهم.

وتمنى القائد العسكري اليمني أن تعزز هذه الانتصارات بعمل عسكري في تعز لتأمين انتصارات الساحل الغربي، ويقطع خطوط إمداد الحوثي من شرق الحديدة عبر خطوط شرعب - الحسينية، إب - القفر، جبل رأس - الجراحي».

وأكد "خصروف" أن نشاط جبهات القتال في الساحل الغربي وصعدة وغيرها هو رد فعل طبيعي لقيادة الدولة الشرعية إزاء محاولات الحوثي المتكررة إفشال العملية السلمية.

ومنذ الثلاثاء الماضي، تجددت المعارك بشكل متقطع في الحديدة، إثر القصف الذي شنه الحوثيون على مواقع القوات الحكومية في منصة "الدوار" وقرية "منظر"، على الطريق الساحلي جنوبي المدينة، قبل أن تتصاعد حدتها خلال اليومين الماضيين.

ويتوقع مراقبون تصاعد معارك الحديدة، بعد فشل مشاورات برعاية أممية كان من المقرر أن تبدأ الخميس الماضي بجنيف بين الحكومة الشرعية وبين الحوثيين الذين لم يحضروا.

ومنذ عام 2015، ينفذ تحالف عربي بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة مسلحي الحوثي.