شغلت السعودية "أميرة الطويل" التي سبق لها زيارة اليمن خلال افتتاح المدينة السكنية للمتضررين في قرية الظفير اليمنية مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بعدما تم تداول دعوة لحفل زفافها على الملياردير الإماراتي "خليفة بن بطي المهيري"، الذي يُعتبر سابع أغنى رجل في الإمارات، وتقدر ثروته بـ1.8 مليار دولار.

وقبل ان يحصل الطلاق بينهما في 2013، اشتهرت "أميرة الطويل" بكونها الزوجة الرابعة للأمير السعودي "الوليد بن طلال" التي رافقته في معظم المناسبات ورحلاته الإجتماعية والانسانية والثقافية وحتى الاقتصادية حول العالم، ومنها رحلته الشهيرة إلى اليمن عام 2005م، والتي تبرع الوليد بن طلال حينها ببناء مدينة سكنية جديدة لأهالي قرية الظفير المنكوبة بصنعاء، إثر تعرضها لانهيار صخري كبير ومدمر تسبب في سحق وخراب عشرات المنازل،

ولطالما عبر "الوليد بن طلال" عن تقديره ودعمه لما تقوم به "أميرة"، ووصفها بـ"الوجه المشرف للمملكة".

يُشار أن "أميرة الطويل" (34 عاما) هي خريجة جامعة "نيو هافين"، وتحمل شهادة في إدارة الأعمال، وتقدّر ثروتها بنحو 18 مليون دولار أمريكي.

ومنذ ارتباطها بالأمير "الوليد"، سعت إلى دعم البرامج والمشاريع التي تهدف إلى التخفيف من حدة الفقر والإغاثة في حالات الكوارث وتعزيز الحوار بين الأديان، بالإضافة الى تمكين المرأة، ودعم الكوادر الشبابية.

ولطالما كانت "أميرة الطويل" محط أنظار وسائل الإعلام الأجنبية، خصوصا خلال زيارتها مدينتي نيويورك وباريس.

واحتلت المركز الرابع في قائمة "أقوى 100 شخصية نسائية عربية" لعام 2012 التي تصدر عن مجلة "CEO Middle East".