الرئيسية - محافظات وأقاليم - مليشيا الحوثي توزع قنابل موقوتة على سكان العاصمة صنعاء (تفاصيل)
مليشيا الحوثي توزع قنابل موقوتة على سكان العاصمة صنعاء (تفاصيل)
الساعة 08:37 مساءاً (متابعات)

قالت مصادر اعلامية ان إمرأتين تفحمتا وأصيبت إمرأة ثالثة وطفلة ، بحروق كبيرة، جراء إنفجار دبة غاز في منطقة التحرير بالعاصمة صنعاء تم صرفها من قبل عاقل الحي وشركة الغاز.

 

وحسب تقارير صحفية سابقة اظهرت ان حصة العاصمة صنعاء أكثر من خمسة ملايين إسطوانة، ثلاثة ملايين منها على الأقل تالفة وبحاجة للإتلاف الفوري نظرا لإنتهاء عمرها الافتراضي والمقدر من قبل الجهات المختصة ب 15عاماً إذا كانت تلك الإسطوانة سليمة، إلا أن هناك إسطوانات تباع على المواطنين تحمل الصدأ وبها عيوب واضحة للعيان، حسب المختصين.

 

و قالت ان حجم حجم الكارثة جلياً عند معرفة أن قرابة 70% من إجمالي حالات الحروق التي يستقبلها قسم الحروق بالمستشفى الجمهوري بصنعاء سببها إنفجار أو تسرب الغاز من الإسطوانات التالفة حسب إحصائيات سابقة، هذا بالإضافة إلى أن نسبة مهولة من حوادث حرائق المنازل والمطاعم التي يتم رصدها في الجهات الأمنية المختصة سببها الرئيسي إسطوانات الغاز التالفة.

 

وقال رئيس لجنة الخدمات بمحلي الوحدة أحمد غيلان زهرة،تحذيره في تصريحات صحفية من استمرار محطات شركة الغاز بالعاصمة صنعاء في تداول الآلاف من إسطوانات الغاز ذات المحابس التالفة دون معالجتها، لافتا إلى أن تلك الإسطوانات غالبا ما تتسبب في تسرب الغاز وإندلاع الحرائق.

 

وأضاف ان التجاهل غير المبرر لهذه الكارثة الإنسانية فاقم من نسبة ارتفاع الضحايا من المواطنين الذين ينتظرون ولو تفسيراً واحداً للإنتشار المرعب لعبوات الغاز المنتهية الصلاحية والتالفة، لافتا إلى أن الإدارات المتسببة في مثل هذه الكوارث تؤكد أنها لا تضع لروح الإنسان أدنى إعتبار.

 

وأكد الى اهمية تحمل شركة الغاز الاسطوانات التالفة وقال لابد أن تنظر شركة الغاز المسؤولة عن تعبئة هذه الأسطوانات إلى عملها بشيء من الأمانة والمسؤولية الإنسانية عن أرواح الناس الذين يستخدمون هذه الأسطوانات فكم من الأرواح البرئية كانت ضحية للإهمال الحادث في مستوى هذه الخدمة وبالطبع لا يمكن السكوت على هذا الإهمال حتى لا نحصد المزيد من الكوارث والمآسي الناتجة عن إنتهاء العمر الافتراضي لإسطوانات الغاز ونحن دولة تملك مقومات تصنيع أفضل وأجود الخامات المستخدمة في إيصال هذه الخدمة لجمهور المستهلكين.