دعا ما يُسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي»  إلى مصالحة مع مليشيا الحوثي الانقلابية ، وفتح صفحة جديدة معها، وإقامة دولة يحكمها "المجلس الإنتقالي" المتمرد  في جنوب الوطن ،وأخرى في شماله تحكمها مليشيات الحوثي الإنقلابية.

كما دعا "الإنتقالي" في بيان صادر عنه قبل قليل ، -أطلع  " المنارة نت"؛على نسخة منه - مليشياته المسلحة ، لإقتحام ما تبقى من  مؤسسات الدولة الإيرادية ، في مدينة عدن، وفي بقية المحافظات الجنوبية، والسيطرة عليها. مطالباً المليشيات المتمردة في العاصمة المؤقتة عدن،  بطرد المسؤولين في مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة  ، في خطوة تصعيدية تستهدف إنقاذ مليشيات الحوثي الإنقلابية، من هزيمة محققة على أيدي قوات الجيش الوطني والمقاومة بمساندة التحالف العربي، والشروع في تنفيذ  مخطط تقسيم اليمن ، الذي تقف ورائه  إيران وغيرها من المتربصين بأمن ووحدة اليمن ونظامه الوطني.

 وفي سياق البيان طالب "الإنتقالي" دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بالإنقلاب على أهدافها ووعودها ومصالحها ، التي أكدت بأن مشاركتها في الحرب باليمن، هي في سبيلها ومنها الهدف المتمثل بالقضاء على مليشيات الحوثي الإنقلابية، وإعادة الشرعية، والحفاظ على اليمن موحداً،  حيث طالب المجلس الإنتقالي المتمرد التحالف العربي بقيادة السعودية بدعم ما اسمها  انتفاضة شعب الجنوب!

 وفي ذات السياق بثت قناة المسيرة الحوثية، خبر عاجل ، رصده "المنارة نت" عقب صدور البيان ،متضمناً الإعلان عن ترحيب زعيم المليشيات، عبدالملك الحوثي، بدعوة شركائها المتأمرين على اليمن ووحدته وشرعيته الدستورية ونظامه الجمهوري ، "المجلس الإنتقالي " بإجراء مصالحة وتعزيز حسن الجوار بينهما.