الرئيسية - محافظات وأقاليم - إستطلاع ميداني يكشف حقائق صادمة عن رأي الشارع الجنوبي حول مساعي «الانتقالي» للانقلاب على الشرعيه .. ومطالبات جماعية بحله ومحاكمة القائمين عليه ..«تفاصيل حصرية»
إستطلاع ميداني يكشف حقائق صادمة عن رأي الشارع الجنوبي حول مساعي «الانتقالي» للانقلاب على الشرعيه .. ومطالبات جماعية بحله ومحاكمة القائمين عليه ..«تفاصيل حصرية»
الساعة 06:11 مساءاً (الحكمة نت - خاص: )
الحكمة نت- استطلاع: ابراهيم ناجي:

تسود الشارع العدني بشكل خاص والجنوبي بشكل عام حالة من السخط والإستنكار ازاء التهديدات والتحركات الهوجاء التي يقوم بها ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي» والتي يستهدف من خلالها السلطة الشرعية وجر البلاد الى منزلق الفوضى والحرب الأهلية.

ويبدي سكان العاصمة المؤقتة عدن مخاوفهم من تهور القائمين على ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي» والقيام بتنفيذ مخططهم التخريبي الذي افصحوا عنه في البيان الذي اصدروه الاسبوع المنصرم واكدوا فيه اعتزامهم السيطرة على المؤسسات الحكومية وابانقلاب على السلطة الشرعية .. حيث يعتبر العدنيون ذلك المخطط الخطير بمثابة الضربة القاضية التي من شأنها ان تدخل الجنوب والجنوبيين في دوامة الفوضى .. وتجرهم الى تجرع سلسلة جديدة من المعاناة ومقاساة مآسي الجوع والأمراض والاوبئة كما هو الحال في المحافظات الشمالية التي تسببت مليشيا الحوثي في تجريع سكانها شتى صنوف العذاب والمعاناة.

تحركات مريبة

وتزداد مخاوف السكان وقلقهم جراء التحركات المريبة التي يقوم بها اتباع ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي» في العاصمة المؤقتة عدن والمتمثلة في الانتشار العسكري في الشولرع والاحياء السكنية .. واستعراضهم بنشر معدات عسكرية ثقيلة مالدبابات والمدرعات وغيرها .. الى جانب قيامهم بالامركز في بعض التباب والجبال المطلة على الاحياء السكنية واستحداثهم عدد من نقاط التفتيش في العديد من الشوارع والاحياء.

نقد وشتم جماعي

وتتجلى حالة السخط الذي يتصاعد يوما بعد يوم حسب استطلاع «الحكمة نت» من خلال التذمر الذي يبديه السكان البسطاء والذي يفصحون عنه في جميع تعاملاتهم اليومية في الاسواق ووسائل المواصلات والمتنزهات وفي جميع الاماكن التي يتجمعون فيها .. حيث نجد لسان حال الجميع يستنكر تلك التصرفات والحماقات التي يبديها انصار ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي»، ويوجهون لهم سيلا من الانتقادات وكذا الشتائم وحتى السباب .. مؤكدين ان ما يقومون به يعد مخطط خطير ومدروس يصب في خدمة اطراف وجهات خارجية، كذلك المخطط الذي حاكته مليشيا الحوثي الانقلابية الايرانية خلال سيطرتها على العاصمة صنعاء.

سيناريو الحوثي

يقول المهندس محمد عبدالجبار - وهو مهندس اتصالات متقاعد يعمل حاليا في صيد الاسماك لـ«الحكمة نت» : «ما يقوم به ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي» هو نفس السيناريو الذي قامت به مليشيا الحوثي، والتي اتخذت عملية رفع اسعار الوقود مبرر لتنفيذ مخططها في الانقلاب على الدولة وسيطرتها على المؤسسات، لتدخل البلاد بها في دوامة من الحروب والمجاعة والاقتتال».

كسب مادي شخصي

وتوافقة الرأي الاخت سميرة بانافع وهي تربوية حيث تقول لـ«الحكمة نت»: «هؤلاء عملاء لا همهم الشعب ولا همهم بلاد كل همهم تنفيذ مخططات اسيادهم وتحقيق المزيد من الكسب المادي لهم ولاسرهم .. ولو كان همهم الناس كانوا قدموا لعدن حتى مشروع واحد، او تبنوا اصلاح محطة كهرباء واحدة وذلك من الاموال الطائلة التي هبروها طيلة السنتين الماضيتين وتحولوا هم واقاربهم الى مليارديرات».

مشروع فوضى

اما الشاب صلاح عبدالفتاح وهو طالب جامعي فيقول لـ«الحكمة نت» : «للأسف كنا في البداية مصدقين «الانتقالي» انهم يريدون فعلا استعادة دولة الجنوب .. ولمن للاسف مع الايام اتضح انهم عبارة عن ادوات تدار من الخارج ليس لهم اي سلطة ولا قرار ولا يمتلمون اي فكرة او مشروع .. والفترة الماضية كشفت حقيقتهم وتبين انهم لا يريدون الخير للجنوب ولا يريدونه يستقر وانما يسعون الى تحويلة الى ساحة للاقتتال والفوضى .. ولذلك نحن جمبعنا اصبحنا ضدهم».

جماعة مجرمين

ومثل ذلك يقول ابراهيم سالم سعيد وهو سائق باص لـ«الحكمة نت»: «يا جماعة هؤلاء الناس مجانين كلما يشوفوا ان عدن والجنوب كلها بدأت تستقر وترى الخير .. سعوا الى اثارة الفوضى هؤلاء مجرمين .. يفترض ان يقدموا للمحاكمة من يوم عرفناهم وظهروا ما شفنا الخير وكل يوم الوضع يزداد تدهور .. والمشكلة انهم يتحدثون بإسم الجنوبيين والعدنيين مع انه لا يوجد احد معهم عدى السرق واللصوص وقطاع الطرق هم الذين يؤيدوهم .. اما الشرفاء من الجنوبيين والله مافي واحد معهم».

رسالة للشرعية

وتقول الاخت امل علي باعباد وهي موظفة حكومية لـ«الحكمة نت»: «الانتقالي وكل من معه لصوص وعلى الحكومة الشرعية والرئيس هادي القيام بواجباتهم في محاسبتهم ومحاكمتهم وقفهم عند حدهم .. كل شهر يثيروا لنا مشكلة جديدة .. وكل يوم يدخلونا في حالة رعب جديدة .. لازم على الشرعية وقفهم ومصادرة الاسلحة التي بايديهم .. ولتعلم الشرعية ان كل الشعب وكل الجنوب معها وسيقف الى جوارها ويتصدى لاية محاولات فوضوية يقومون بها».

تلك نماذج بسيطة من اراء واقوال الشارع العدني والجنوبي الذي يتحدث الانتقالي بإسمهم ويدعي انهم معه .. في حين ان ٩٩٪ منهم يعتبرونه كيان تخريبي وتدميري لا يضمر سوى الشر للجنوب ولليمن بشكل عام .. مثله مثل مليشيا الحوثي الايرانية التي مارست الخديعة والمكر مع اليمنيين وللاسف تمكنت من تنفيذ مخططها واحالت حياة اليمنيين الى جحيم .. وقد حاولنا في هذه التناولة البسيطة والسريعة التأكيد والاستدلال على ذلك فقط .. اما لو اننا نقوم بتنفيذ استطلاع موسع يشمل اراء مختلف الشرئح والمكونات فسنخرج بنتائج تصدم الجميع .. كون السواد الاعظم باتوا متذمرين وساخطين على هذا المكون التخريبي وامنيتهم الوحيدة هي حله وتقديم القائمين عليه للمحاكمة ومصادرة كل ممتلكاتهم التي اكتسبوها بالحرام وبإسم البسطاء.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص