الرئيسية - محافظات وأقاليم - صحفي يمني يكشف معلومات خطيرة و حقائق صادمة .. لهذا السبب الخطير تسعى الإمارات لإزاحة بن دغر !! و الأخير ينجح بهذه الطريقة ويثبت أن اليمن اقوى من الجميع !! شاهد التفاصيل
عــــــاجـــــل
صحفي يمني يكشف معلومات خطيرة و حقائق صادمة .. لهذا السبب الخطير تسعى الإمارات لإزاحة بن دغر !! و الأخير ينجح بهذه الطريقة ويثبت أن اليمن اقوى من الجميع !! شاهد التفاصيل
الساعة 12:14 صباحاً (الحكمة نت)

 

كشف الصحفي إيهاب الشرفي عن مؤامرة خطيرة تديرها دويلة الإمارات عن طريق أذنابها الانفصاليين في مجلس عيدروس الانقلابي. وأن الإمارات تحاول الضغط على الرئيس هادي بشتى السبل ومن خلال مجلس عيدروس لتغيير دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر الذي يقف صخرة صلبة أمام أهدافهم الانفصالية.

 

وأكد الشرفي أن ثبات وصمود بن دغر مثَّلَ علامة فارقة في التاريخ الحديث، وسوراً عظيماً تتحطم عليها كل مؤامرات الدخلاء والمتربصين باليمن، وأن مواقفه في كل المنعطفات والأحداث التي مرت بها بلادنا في عهده كانت انتصاراً حقيقياً لكل يمني داخل الوطن وخارجه.

 

مشيراً إلى أن ما يقوم به بن دغر من مساعٍ وطنية قد أجهض محاولة الانقلاب الثالثة التي يتزعمها الزبيدي والإرهابي هاني بن بريك في العاصمة المؤقتة عدن بدعم سخي عسكري ومالي من دويلة الإمارات لتفجير الأوضاع عسكرياً في سبيل الضغط على الرئيس هادي لإزاحة بن دغر من رئاسة الوزراء للأسباب السابقة.

 

منوهاً إلى أن الدعم الشعبي والجماهري الكبير والرفض الحازم من رئيس الجمهورية حال بينهم وبين ما يسعون إليه.

 

وقال الشرفي: "لقد تمكن بن دغر من صناعة انتصار كبير على المستوى السياسي والاقتصادي في آن واحد. وكيف لا وهو يعمل ليل ونهار جنباً إلى جنب مع الرئيس هادي و كافة الرجال المخلصين لهذا الوطن. وبالرغم من عدم سيطرتها على الموارد السيادية، إلا أن الحكومة ممثلة باللجنة الاقتصادية تمكنت من تدارك انهيار الريال بحزمة من الحلول للأزمة كان أبرزها فتح الاعتمادات المستندية لجميع من تقدم من التجار بسعر 585 للدولار، على أن يتم تعزيز قيمة الريال حتى يصل إلى مستواه السابق 450 ريال للدولار الواحد. كما أعلنت عن شراء المشتقات النفطية بالدولار الأمريكي للسوق المحلية عبر شركة النفط وبالسعر الثابت. المقال كاملاً في ما يلي: .....................

 

"بن دغر" و صناعة الإنتصار !!

 

بقلم : إيهاب الشرفي

فيما كانت الأبصار شاخصة نحو تهاوي الريال اليمني و إنهيار الإقتصاد الوطني ، كان الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء ، يخوض معركة سياسية كبرى مع الحوثيين ومن يقف ورائهم في سبيل إنجاح مؤتمر جنيف الذي دعت إليه الأمم المتحدة و إخراج البلاد من بوتقة الإحتراب و التشظي ، و معركة اخرى إقتصادية يعقد في سبيلها الإجتماعات ليل و نهار و يبذل الجهود و يتدارس الحلول العاجلة مع كبار الإقتصاديين لوقف الانهيار المفتعل للعملة المحلية .

 

و في حين ذالك حاول مدفوعي الأجر و أعداء الوطن و أصحاب المشاريع الضيقة من دول و جماعات إنقلابية و مليشيات مسلحة ، تفريغ السوق المحلية من النقد الأجنبي لتحقيق مكاسب سياسية قذرة ، و إدخال البلاد في بؤرة الا عودة ، بغية إفشال جهود حكومة بن دغر الرامية إلى تطبيع الأوضاع و إنعاش الإقتصاد و بناء الوطن وفقا للمرجعيات المتفق عليها ، و إنتقاما من شخص بن دغر الذي أفشل مشروع التوسع و النفوذ في سقطرى و سعى وما يزال إلى تفعيل الموانئ و تشغيل المطارات و استغلال الثروة السمكية في البحر الأحمر و بحر العرب والبداء بتسير الرحلات السياحية إلى أرخبيل سقطرى و تصدير النفط و الغاز و دعم الموازنة العامة للدولة وصرف المرتبات و إنشاء المشاريع المختلفة و إنهاء الانقلاب الحوثي و إعادة الشرعية إلى العاصمة صنعاء ، و إعادة الإعمار و غيرها الكثير .

 

ومن هذا المنطلق و المبداء الثابت تجاه الوطن و المواطن اليمني ، تمكن بن دغر من صناعة إنتصار كبير على المستوى السياسي و الإقتصادي في آن واحد ، وكيف لا !! وهو يعمل ليل ونهار جنبا إلى جنب مع الرئيس هادي ، و كافة الرجال المخلصين لهذا الوطن ، وبالرغم من عدم سيطرتها على الموارد السيادية ، إلا أن الحكومة ممثلة باللجنة الإقتصادية تمكنت من تدارك إنهيار الريال بحزمة من الحلول للأزمة كان أبرزها فتح الإعتمادات المستندية لجميع من تقدم من التجار بسعر 585 للدولار , على أن يتم تعزيز قيمة الريال حتى يصل إلى مستواه السابق  450 ريال للدولار الواحد ، كما أعلنت عن شراء المشتقات النفطية بالدولار الأمريكي للسوق المحلية عبر شركة النفط وبالسعر الثابت .

 

لقد مثل ثبات و صمود بن دغر ، علامة فارقة في التاريخ الحديث ، و سور عظيم تتحطم عليها كل مؤامرات الدخلاء و المتربصين باليمن ، و انتصارا حقيقيا لكل يمني داخل الوطن وخارجة ، و الصخرة التي أجهضت محاولة الانقلاب الثالثة التي يتزعمها الزبيدي و الإرهابي هاني بن بريك في العاصمة المؤقتة عدن ، وبدعم سخي عسكري و مالي من دويلة الإمارات لتفجير الأوضاع عسكريا في سبيل الضغط على الرئيس هادي لإزاحة بن دغر من رئاسة الوزراء للأسباب التي ذكرناها آنفا ، إلا أن الدعم الشعبي و الجماهري الكبير و الرفض الحازم من رئيس الجمهورية حال بينهم و بين ما يسعون إليه .

 

إن ما يقدمه اليوم بن دغر على أرض الواقع و أروقة السياسة وما يسعى إليه حاضرا و مستقبلا ، هو تجسيد كامل للإرادة الحرة الكاملة التي تنبع من إصرار وعزيمة كل مواطن يمني ، وجدير بكل يمني الالتفاف حول قيادته الأبية المتمثلة برئيس الجمهورية و حكومة بن دغر ، لصناعة الإنتصار العظيم و تخليدا لتضحيات ونضال الشعب اليمني و إرادته التي يسعى إليها و تخليص الوطن من ويلات الحروب ، بعيدا عن مساومات الخزي والعار والإبتزاز والنكوص عن الثوابت الوطنية و الدينية و القبيلة و الشعبية .

 

عاشت أمي اليمن ، و عاش الوطن حرا أبيا كريما أمنا مستقرا مزدهرا ، و عاش المواطن اليمني شامخ رافع الرأس عزيزا مكرم ، و اللعنة و الخزي و العار لكل متربص حاقد خائن لهذا الأرض اليمنية ، و المجد و الخلود والرحمة للشهداء ، الشفاء العاجل للجرحى .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص