الرئيسية - محافظات وأقاليم - ورد الآن .. قيادي جنوبي بارز يكشف عن اخطر مخطط كان «الانتقالي» اعده للانقلاب على الشرعية .. يتضمن تمثيلية للقبض عن خلية ارهابية والصاق التهمة بالحكومة ..«تفاصيل حصرية صادمة»
ورد الآن .. قيادي جنوبي بارز يكشف عن اخطر مخطط كان «الانتقالي» اعده للانقلاب على الشرعية .. يتضمن تمثيلية للقبض عن خلية ارهابية والصاق التهمة بالحكومة ..«تفاصيل حصرية صادمة»
الساعة 06:20 مساءاً (الحكمة نت - خاص: )
الحكمة نت - خاص:

كشف أحد قياديي الصف الأول في ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» ما وصفة بـ«المخطط الخطير والخبيث والفاجعة الكبرى» التي كان اعدها «المجلس الانتقالي» واعتزم تنفيذها يو الحشد الذي كان اعلن انه سيقيمه يوم امس الموافق «١٤ أكتوبر» بمناسبة الذكرى الـ٥٥ لثورة ١٤ اكتوبر، والذي يعتزم من خلاله تنفيذ عملية الانقلاب على الشرعية والسيطرة على مؤسسات الدولة.

واكد القيادي «م.ح.ض» والذي فضل عدم ذكر اسمه لدواعي أمنية في رسالة وجهها لاحد اصدقائه حصل «الحكمة نت» على نسخة منها: امن المخطط الفاجعة كان اعد على أساس ان ينفذ خلال فعالية الحشد الجماهيري .. وذلك بأن يقوم المدعو «عيدروس الزبيدي» رئيس المجلس الانتقالي بإلقاء كلمته يستعرض فيها إنجازات «المجلس الانتقالي» واخفاقات الحكومة الشرعية .. ثم يقوم بعدها بمغادرة الساحة مباشرة على أن يشاع وسط الجماهير بأن مغادرته تمت لدواعي أمنية.

واوضح القيادي «م.ح.ض» ان الخطوة الثانية من الخطة تتمثل في انه وعقب مغادرة الزبيدي تتولى اللجنة الامنية إحداث ضجة في الساحة ثم تعلن بعد ذلك مباشرة عن تمكنها من القاء القبض على خلية ارهابية داخل الساحة وبحوزتها كمية متفجرات والتي كان اعد لها مسبقا واوكلت مهمة تمثيل الدور لمجموعة عناصر مقربة من «الزبيدي» .. ثم يتم توجيه الاتهام بعد ذلك مباشرة لحكومة بن دغر وبعض الاحزاب السياسية بأنها هي التي ارسلت الخلية بهدف قتل الحشود.

وبين القيادي البارز في ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي» ان الخطوة الثالثة من المخطط: أن تقوم اللجنة الاعلامية للفعالية بدعوة الجماهير للتحرك والتوجه لاقتحام المقرات والمؤسسات الحكومية والسيطرة عليها وطرد المسئولين الحكوميين منها .. مؤكدا ان ذلك المبرر كان كفيل بإقناع الراي العام الداخلي والخارجي بتمكين الانتقالي من تنفيذ عملية الانقلاب.

واضاف القيادي ان الجزء الاخير من المخطط كان بأن يوجه المجلس الانتقالي مليشياته من قوات «الحزام الامني» للانتشار في عدن ودعوة الجماهير لتسليم المقرات الحكومية لها .. ثم يصدر «الزبيدي» قرار بتعيين محافظ لمحافظة عدن بهدف امتصاص غضب الجماهير .. وبذلك يكتمل مخطط الانقلاب.

وحسب القيادي فإنه وخلال اجتماع مغلق لما يسمى بقيادة «المجلس الانتقالي» ومناقشتهم للمخطط وعملية تنفيذه فوجئوا بأحد سكرتيري «عيدروس الزبيدي» يدخل الى صالة الاجتماعات ويبلغه بأن غرفة العمليات ترغب في محادثته للأهمية القصوى .. حينها خرج «الزبيدي» وبقي الاعضاء منظرين طيلة ربع ساعة تقريبا .. ليعود اليهم ووجهه مصفر وعليه علامات الغضب .. قم قال مخاطبا المجتمعين: «لا استطيع التحدث معكم .. للاسف الجماعة اتفقوا وابلغونا نلغي مهرجان اكتوبر ولا اريد مناقشة الأمر» .. ثم انصرف وتركنا منفعلين لا نعرف ماذا نقول او ما نفعل .. وكان المتحدث الرسمي للمجلس قد لحق بـ«الزبيدي» وبعد ربع ساعة عاد الينا المتحدث الرسمي وقد صاغ بيان الغاء الفعالية .. حينها ادركنا اننا مجرد ادوات مسيرون وليس مخيرون - حسب القيادي.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص