
تفاقمت أزمة الغاز المنزلي في العاصمة صنعاء، وبلغت حداً لا يطاق، مع ازدهار السوق السوداء وارتفاع الأسعار فيها إلى عشرة آلاف ريال للأسطوانة الواحدة.
وبالمقابل اختفى وقود الغاز من السوق الرسمية عبر محطات البيع، حيث تحولت عملية البيع إلى لجان محلية يشرف عليها عقال الحارات والأحياء السكنية.
ويشكو الأهالي من غش في تعبئة أسطوانات الغاز التي يتم بيعها في الأحياء السكنية وبسعر ثلاثة آلاف وخمسمائة ريال، في حين أن تعبئتها لن تتجاوز 15 لتراً، ولن تصمد طويلاً أمام الاستهلاك المنزلي، بحسب ربة البيت رحمة لطف التي تحدثت لنيوزيمن.
ويقول محمد رشاد الشرعبي لنيوزيمن، إن مليشيا الحوثي تحتكر الغاز المنزلي عبر أفراد تابعين لها، وتقوم بتوزيع أسطوانة واحدة كل أسبوعين للعائلات بمبلغ يزيد عن 4000 ريال.
وقال محمد سلطان لنيوزيمن، إن الأهالي يقفون في طابور طويل لتسليم أسطوانة الغاز الفارغة وقيمتها ثم الدخول في طابور جديد في الأيام التالية.
وأكد أن فترة استلام اسطوانة الغاز تصل لثلاثة أيام لاستلامها معبأة بالغاز.
ويشير عبدالواحد فرحان لنيوزيمن، أنه مع الأزمة المتصاعدة اتجه السكان إلى شراء الحطب لاستخدامه في طهي الطعام، حيث تدخل عشرات المقطورات أسبوعياً وتباع في معارض خاصة أخذت في التوسع مؤخراً.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- رئيس مجلس الوزراء ينطلق لفتح صفحة جديدة للإستثمار في اليمن (تفاصيل)
- الصين توجه ضربة موجعة ل"ايلون ماسك" وتطلق مجموعة جديدة من أقمار الإنترنت
- رئيس مجلس الوزراء يلزم شركة الغاز بتخفيض الأسعار بما يتوافق مع تحسن صرف العملة الوطنية
- سحب وتوقف تراخيص 6 منشات وشركات صرافة .. محافظ المركزي اليمني يكشر عن انايبه (تفاصيل)