الزمت مليشيا الحوثي بمحافظة إب وسط اليمن المدارس والمؤسسات الحكومية الخاضعة لسيطرتها بإقامة فعاليات وأنشطة طائفية تحت مسمة الاحتفال بـ”المولد النبوي الشريف”، وفرضت مبالغ مالية تحت مسمى المولد في ظل فرض جبايات وإتاوات مالية بين الفينة والأهرى تحت مسميات عدة. وقال مصدر تربوي بأن المليشيات شددت على ضرورة حضور ممثلين عنها لإلقاء خطب تحرض من خلالها الطلاب والمواطنين الذهاب إلى جبهات القتال والزج بهم في محارق الموت الحوثية. وفي مديرية حزم العدين غرب إب أكدت مصادر محلية بأن عناصر من مليشيا الحوثي تمر على قرى عدة في مديرية حزم العدين غرب محافظة اب منها قرى “يخوض وذحجيب وشاحط” وقرى أخرى ويلزمون الاهالي بدفع مبالغ ماليه كمجهود حربي لصالح المليشيا ، وللبحث عن مقاتلين والزج بهم في محارق الموت وسط رفض شعبي كبير. وفي مشروع المليشيا لحوثنة الدولة عينت مليشيا الحوثي القيادي الحوثي “أبو السجاد” مديرا لأمن مديرية المشنة وأبو بكر شاكر مديرا لأمن مديرية الظهار وعينت مشرفها العام المدعو “أبو يحيى السراجي” مديرا لأمن مديرية الرضمة خلفا للمتحوث “حفظ الله القحفة” حيث يقول الأهالي بأن المليشيا استخدمت “القحفة” كورقة وحين اصبح غير صالح للاستهلاك استغنوا عنه ورموه في سلة المهملات حد وصفهم.