نشرت مليشيا الحوثي الانقلابية المزيد من الكونتيرات المعبأة بالأتربة في شوارع وأحياء مدينة الحديدة إضافة إلى الحفريات الطولية والحواجز الترابية الملغمة.

وشكا مواطنون وسكان من صعوبة شديدة في التنقل خصوصا في الأحياء والشوارع القريبة من منطاق المواجهات ومواقع تحشيد وتمركز الحوثيين حيث يمنع التنقل ويتعرض من يخالف لإطلاق نار مباشر.

وقال شهود عيان من داخل المدينة لنيوزيمن إن المنازل في كثير من الأحياء تعاني من انقطاع المياه نتيجة الحفريات الكثيرة التي قامت بها المليشيا في الشوارع الرئيسية والخلفية وخرب الشبكة المحلية وأنابيب إيصال المياه.

ويعاني المواطنون بحسب الشهادات الموثقة لنيوزيمن من انقطاع خدمة الانترنت بشكل كامل، الأرضي والنقال، وصعوبة التواصل والاتصال والتنقل ما جعل من المدنيين محاصرين داخل سجن حقيقي تفرض عليهم المليشيا أحكاما قهرية وتتعرض المنازل لاقتحامات وحملات دهم بشكل مستمر ولم تتراجع حدة الاعتقالات العشوائية بينما أفاد كثير من الأاهالي بصعوبة معرفة أماكن أقاربهم المعتقلين مع تواتر معلومات بنقل السجناء والمعتقلين إلى جهات غير معروفة.

وأوضحت المعلومات أن المليشيا لم تعد تكتفي بكونتيرة واحدة كالسابق، ممتلئة بالتراب، وإنما ضاعفت العدد إلى اثنتين واحدة فوق الأخرى وقامت بتلغيمها إضافة إلى تلغيم السواتر الترابية.

وقصفت ميليشيا الحوثي، خلال الساعات الماضية، منشئات مدنية في مربع سيطرة قوات المقاومة المشتركة، بقذائف الهاون والدبابات، من ضمنها مستشفى 22 مايو الأهلي للمرة الثانية خلال 24 ساعة.

وكثفت المليشيات الحوثية كثفت قصف الأحياء السكنية المحررة مخلفة المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين داخل مدينة الحديدة وفي مدينة حيس ومنطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه.