الرئيسية - محافظات وأقاليم - في الذكرى الأولى لرحيله .. تعرف على طبيعة المناقشات التي شهدتها الساحة اليمنية بين أنصار «صالح» وخصومه ..«تقرير حصري»
في الذكرى الأولى لرحيله .. تعرف على طبيعة المناقشات التي شهدتها الساحة اليمنية بين أنصار «صالح» وخصومه ..«تقرير حصري»
الساعة 06:45 مساءاً (الحكمة نت - متابعات خاصة:)

تقرير: مطهر هزبر
مثلت الذكرى الأولى لرحيل الرئيس السابق علي عبد الله صالح مناسبة جديدة لعودة التراشقات الإعلامية في وسائل التواصل الإجتماعي بين أنصاره وخصومه بعد ان هدأت نسبيا خلال عام من مقتله على أيدي المليشيات الحوثية في 4 ديسمبر من العام الماضي 2017م.

واشتدت وتيرة هذه التراشقات الإعلامية بعد نشر عدد من الناشطين السياسين و الإعلاميين ومنهم الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان وزميلها في الثورة الشبابية التي ازاحت حكم الرئيس السابق عام 2011م خالد الأنسي عدد من البوستات عبر مواقع التواصل الإجتماعي اتهموا خلالها مناصري صالح بالتخلي عنه وخيانته ورصد موقع (الحكمة نت  ) بوست لخالد الانسي وشاركته توكل كرمان جاء فيه  ( بمناسبة ذكرى عافوشا ذكروا العفافيش أنه لم يخلص مع زعيمهم المرجوم في الثلاجة سوى هذا الكلب. فلاداعي للتباكي عليه والتظاهر بمحبته ) وهو الامر الذي اثار حفيظة قواعد ومناصري حزب المؤتمر الشعبي العام ( حزب صالح ).
 
وكرس أنصاره صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للهجوم على خصومهم من أفراد وأحزاب شاركت بفاعلية في الثورة الشبابية في عام 2011م محملين اياهم مسؤلية ما الت اليه الأوضاع في اليمن من تدهور على كافة الأصعدة.

اتهامات متبادلة

وفي الوقت الذي يتغنى انصار صالح بما يسمونها ( إنجازاته ) التي شيدها على مدى سنين حكمه البالغة 33عام ومنها ( إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في عام 1990م ومشاريع التنمية الشاملة بحسب قولهم وايضا الإستقرار الأمني يرى الفريق الآخر ان صالح تحول بعد ازاحته من السلطة الى عدو لليمن وشعبها عندما تحالف مع ميليشيات الحوثي - بدافع الانتقام - الامر الذي ادى إلى اسقاط الدولة بيد هذه المليشيات وبالتالى واد حلم اليمنيين في إرساء دعائم الدولة المدنية الحديثة التي توافق اليمنيون بمختلف انتماءاتهم السياسية والحزبية عليها وفقا لمخرجات الحوار الوطني .

حقد شخصي

يعتبر أنصار صالح ان هجوم خصومهم وتحاملهم عليه ياتي من باب الحقد الشخصي على صالح وأسرته بالذات في هذا الظرف الراهن وبعد مرور عام على مقتله وبعد ان انفضت الشراكة بين حزب المؤتمر الشعبي العام ( جناح صالح ) والحوثيين واصبح انصار صالح في يقاتلون في صف الشرعية لإنهاء الانقلاب حد قولهم وفي هذا الصدد غرد الدكتور أبو بكر القربي احد قيادات المؤتمر الشعبي العام في تويتر حيث قال: «ألأحقاد السياسية وغياب التسامح  مع نزعة العصبية هم سبب دمار الأوطان  أما الحقد الشخصي فمرض نفسي ينتهي بصاحبه الى خسارة ذاته  لذلك على المؤتمر مواجهة الحقد السياسي والاستهداف له بتحويلهما الى طاقة للحفاظ على وحدته ووحدة النسيج الوطني انطلاقاً من ميثاقه وثوابته الوطنية ومواقف زعيمه».

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص