ذكرت الهيئة الدولية للصليب الأحمر، أمس الثلاثاء، أن عملية تبادل الأسرى بين طرفي الأزمة في اليمن سيستغرق أسابيع.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن يوهانس بروير، رئيس بعثة الهيئة لدى اليمن، قوله: "سيستغرق الأمر عدة أسابيع بالتأكيد".

وأشارت الهيئة إلى أنها ستتولى الإشراف على عملية تبادل الأسرى.

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، تبادل وفدا الحكومة اليمنية والإدارة الحوثية في مشاورات السويد التي ترعاها الأمم المتحدة، أسماء الأسرى من الجانبين، تمهيدا للإفراج عنهم.

وقالت عضو الوفد الحكومي رنا غانم في تصريح للأناضول، إن الطرفين سلما أسماء الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرا إلى مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، فيما سيسلم المكتب قائمة كل طرف للطرف الآخر.

وأشارت إلى أن الطرفين اتفقا على أن يكون هناك قائمة ملحقة، تتضمن أسماء جديدة.

ويعد ملف الأسرى من بين الجوانب التي أحرز فيه فرقاء الأزمة اليمنية تقدما في مشاورات السويد التي انطلقت الخميس الماضي، وتبحث ستة ملفات، هي: إطلاق سراح الأسرى، القتال في مدينة الحديدة، البنك المركزي، حصار مدينة تعز، إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين ومطار صنعاء المغلق.