قالت مصادر حكومية خاصة لـ"المنارة نت " : إن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ، رئيس الجمهورية سيعود إلى العاصمة المؤقتة عدن، خلال الأيام القليلة القادمة ، ليوجه ضربة قاضية لمليشيات الحوثي الإنقلابية. وأكدت المصادر أن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، أعلنت عزمها على عقد أول اجتماع للسلطة التشريعة في عدن بداية شهر يناير المقبل، لتضع بذلك حدا فاصلا لأستغلال المليشيات لبعض أعضاء مجلس النواب الذين تفرض عليهم إقامة جبرية ، وتقودهم كرها إلى قاعة مجلس النواب بصنعاء ليعقدوا جلسات غير قانونية وغير مكتملة النصاب، بغرض المحاولة بإيهام العالم بأن السلطة التشريعة في صفها. وأوضحت المصادر في سياق تصريحها لـ"المنارة نت" بأن الجلسة التي سيعقدها مجلس النواب بالعاصمة المؤقتة عدن، ستحظى بحضور رئيس الجمهورية وعدد كبير من قيادات الدولة . مشيرة إلى أن الحكومة الشرعية تولي هذا الأمر اهتماما كبيرا . وأشارت إلى دور الكتل البرلمانية للأحزاب السياسية وكتلة المستقلين في الوصول إلى قرار عقد أولى جلسات المجلس في عدن ، والإعلان عن موعد عقدها الذي تحدد يوم 5 يناير القادم، بعد أن تجاوز عدد البرلمانيين الذين الذين سيشاركون في الجلسة ، النصاب القانوني بعدد كبير. مراقبون ومحللون سياسيون وصفوا، إعلان عقد أول جلسة لمجلس النواب في عدن ب "الضربة القاضية لمليشيات الحوثي ". وأكدوا في تغريدات رصدها " المنارة نت " قبل قليل بالقول " عقد البرلمان لجلساته في العاصمة المؤقتة عدن، تعد هزيمة ساحقة وقاتلة للحوثي ومليشياته ومن ورائها إيران وحزب الله اللبناني، وكل من يراهن على شرعنة الإنقلاب على الشرعية الدستورية والثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية ".