وحصل «الحكمة نت» على صورة حصرية تظهر من خلالها باحة أحد المساجد وفيها اثنين «باصات» نقل متوسط متوقفة .. في حين لا تزال أرضية المسجد مفروشة بالسجاد الذي يبدو جديدا.

وأوضح المصدر الذي بعث الصورة لـ«الحكمة نت»: ان الجامع الظاهر في الصورة هو احد الجوامع التي قامت عناصر مليشيا الحوثي بالاستيلاء عليها وطرد أأئمتها وخطباءها كونهم ينتمون للتيار السني.

ولم يحدد المصدر إسم ومكان الجامع الظاهر في الصورة لكنه أشار الى أنه يقع في قلب العاصمة صنعاء، وان عملية تحويله الى موقف للسيارات جاء بعد ان منعت المليشيا المصلين من إرتياده والصلاة فيه .. وقامت بإغلاقه في وجوههم.

وأكد المصدر لـ«الحكمة نت» أن السيارات «الباصات» الظاهرة في الصورة والمتوقفة في باحة المسجد هي في الاساس سيارات منهوبة .. وان عناصر المليشيا تتعمد بعد نهب السيارات الخاصة بالمواطنيين على اخفاءها لفترة ثم تقوم بتغيير لونها وارقامها ومن ثم تقوم بتوزيعها على اتباعها.

واضاف المصدر: وغالباً تقوم ما تقوم عناصر المليشيا بإخفاء بعض السيارات التي تستخدمها في نقل المقاتلين والأسلحة الى الجبهات وذلك خوفاً من تعرضها للقصف من قبل طيران التحالف.

ومنذ اجتياحها للعاصمة صنعاء مارست مليشيا الحوثي الانقلابية، عمليات مضايقة وملاحقة وسجن بحق العديد من أأئمة المساجد في العاصمة صنعاء والمحافظات التي تقع تحت سيطرتها .. وذلك تحت ذريعة انهم ينتمون الى تنظيم داعش الارهابي .. كما قامت بفرض أأئمة وخطباء تابعين لها في العديد من المساجد الاخرى .. وكل ذلك بهدف نشر فكرها الشيعي «الاثنى عشري» في اوساط المجتمع اليمني.