بقي وليد القدسي، وهو الناجي الوحيد من هذه المجزرة البشعة ضد الإعلاميين، والتي تسببت ببتر ساقه اليسرى، الأوفر حظا، فيما أودت بحياة زملائه الثلاثة، وائل العبسي، تقي الدين الحذيفي وسعد النظاري.
لم يستولِ الإحباط على وليد، وقد ظل حبيس المستشفيات حوالي أربعة أشهر، بل عاد من جديد أول ما استعاد القدرة على السير بساق واحدة، ليقاتل بطريقته، حاملا كاميراته ومستندا إلى عكازه المعدني، للاستمرار في دوره اليومي بالتقاط الصور والتوثيق، وهو ما يخيف ميليشيات الانقلاب تماماً كالسلاح.
يعي القدسي جيدا أهمية الدور الذي يقوم به إلى جانب زملائه المصورين والصحافيين والإعلاميين في مدينة #تعز، وكفاحهم من أجل أن يكونوا "عين الحقيقة لإيصال رسالة محلية وعالمية أن مدينة تعز تنتهك فيها الإنسانية بأبشع الصور"، كما يقول.
وأضاف "ومع ذلك ما زالت مغيبة على طاولة مجلس الأمن الدولي. يجب تسليط الضوء عما يدور فيها وبشكل فيه من المسؤولية ما يكفي لوقف نزيف الدم الذي لم يجف منذ ثلاث سنوات وحتى اللحظة".
المصدر: العربية نت
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- رئيس الوزراء يجتمع مع ممثلي الأحزاب والقوى والمكونات السياسية في اليمن
- الوزير الزعوري يؤكد حرص الحكومة على تنمية وتحسين اوضاع القوى العاملة
- اليمن تشارك في منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان في الدوحة
- اليمن تشارك في الاجتماع السابع للجنة الوزارية لشؤون التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي بالدوحة