أثار كاريكاتير سياسي للفنان "رشاد السامعي" عن الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح جدلاً واسعاً في وسائل التواصل الإجتماعي.

ونشر السامعي"كاريكاتير" لصالح وهو يمتطي بساط الحصانة أمام أنصاره الذين يهتفون ضد ثورة فبراير، مؤيدين شراكة صالح مع الحوثيين .

الكاريكاتير، جسد الوضع الذي آل له "علي صالح" بعد سنوات من التحالف مع الحوثيين، ومصيره المجهول في ثلاجة الموتى بعد مقتله على يد الحوثيين في ديسمبر من العام 2017م.

وتعليقاً على الكاريكاتير انبرى أنصار علي صالح للدفاع عنه، مؤكدين بأنه مات شهيداً وهو يقاتل عن نفسه وبيته، عكس قيادات الشرعية التي فرت مع أول مواجهة مع الحوثيين.

من جهتهم علق آخرون بأن صالح آل إلى مصيره المحتوم المنتظر بعد تحالفه مع مليشيا انتقامية ضد الدولة، وحرص طرف آخر في محاولة التوفيق بين الطرفين ونسيان الماضي من أجل المستقبل والاصطفاف ضد المشروع الحوثي.

ويأتي نشر هذا الكاريكاتير بالتزامن مع الذكرى الثامنة لثورة فبراير التي قامت ضد حكم علي صالح، وسط جدال مستعمر في وسائل الإعلام بين أنصار الثورة وأنصار صالح ،ومحاولات سياسية للدعوة إلى نسيان الماضي والبدء بصفحة جديدة.