دشنت وسائل إعلام مليشيا الحوثي الإنقلابية ، وناشطون حوثيون ، اليوم مزاعم كاذبة تتحدث عن عقد صلح لإيقاف المعارك الدائرة في مناطق قبائل حجور بمديرية كشر. وقالت مصادر في مقاومة "حجور" في تحذير هام وعاجل أطلقته عبر تصريح خاص لـ"المنارة نت " قبل قليل ، إن تدشين هذه الحملة المضللة في وسائل الإعلام الحوثية، وعبر ناشطون حوثيون في مواقع التواصل الإجتماعي، الهدف منها التغطية على هزائم مليشيا الحوثي، ومحاولة تضليل الرأي العام المحلي والعربي والدولي، عن حقيقة عدوان المليشيا على مناطق قبائل حجور، وعلى الجرائم التي ارتكبتها بحق الأطفال والنساء وكبار السن في تلك المناطق. وأكدت المصادر بأنه إلى جانب محاولة مليشيا الحوثي الإنقلابية، تضليل الرأي العام من وراء تلك الحملة ، فإنها تسعى أيضا من خلال هذه الحملة إلى إلهاء قبائل حجة وعمران ، وتعزيز مجاميعها المسلحة بالمزيد من العناصر والعتاد للزحف إلى "حجور" والسيطرة عليها . محذرة قبائل محافظتي حجة وعمران ومختلف قبائل اليمن من تصديق هذه المزاعم الكاذبة التي تطلقها مليشيا الحوثي الإنقلابية، والإنجرار ورائها أو ترويجها وترك ابنائها عرضة للتغرير من قبل المليشيا، والدفع بهم للقتال في صفوف المليشيات في مناطق حجور أو في غيرها من مناطق اليمن . وأكدت المصادر ذاتها في سياق تصريحها لـ"المنارة نت " أن أبطال حجور يدركون مقاصد وأهداف مليشيا الحوثي الإنقلابية الإرهابية ، من وراء حملة زعمها بعقد صلح في حجور التي ليس بين قبائلها أي خلافات ،ولا بينها وبقية قبائل محافظة حجة وبقية محافظات الجمهورية، أي عداء، وإنما نهضت قبائل حجور للدفاع عن الأرض والعرض من عدوان مليشيا الحوثي. منوهة إلى أن المليشيات اعتادت على الغدر منذ تأسيسها على يد الصريع حسين بدر الدين الحوثي، قبل أكثر من عقد من الزمن ، وهذا ما تريده من الحملة الكاذبة عن "الصلح" . كما أكدت المصادر أن مقاومة حجور التي لقنت مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة إيرانياً، دروساً قاسية والحقت بها خسائر فادحة،خلال عدوانها المستمر منذ أكثر من شهر، ستواصل بكل ما لديها من قوة وإمكانيات ،الدفاع عن أرضها وكرامتها ومواجهة جحافل الغزاة الفرس وأعوانهم وكل ما لديهم من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، بأيمان وعزيمة وصبر مهما كانت التضحيات التي ستدفعها مقاومة وقبائل حجور. #الحوثي_اكبر_غدار