الرئيسية - محافظات وأقاليم - قائد وافراد اللواء «170» بتعز يعتدون بالضرب والسحل على الصحفي ايهاب الشرفي .. والوسط الإعلامي يتضامن ويطالب بمحاسبة الجناة ..«تفاصيل»
قائد وافراد اللواء «170» بتعز يعتدون بالضرب والسحل على الصحفي ايهاب الشرفي .. والوسط الإعلامي يتضامن ويطالب بمحاسبة الجناة ..«تفاصيل»
الساعة 05:51 مساءاً (الحكمة نت - متابعات:)
تعرض الزميل الصحفي ايهاب الشرفي ظهر اليوم السبت لاعتداء سافر بالضرب المبرح ثم الاقتياد الى السجن من قبل عدد من أفراد اللواء «170» بمدينة تعز .. وذلك على خلفية قيامه بتصويرهم اثناء افتعالهم أعمال شغب وإحراق الإطارات وقطع الشارع امام بوابة المحافظة.

واوضح الزميل إيهاب الشرفي رئيس تحرير موقع «الخبر ٢١» في منشور على صفحتة بـ«الفيسبوك» أن واقعة الاعتداء عليه من أفراد اللواء «170» تمت بتوجيه شخصي من قبل قائد اللواء العميد عبدالعزيز المجيدي، وان عملية ضربه تمت بحضوره ايضا، وان الافراد المعتدين عليه قاموا بإقتياده الى مكان تواجد العميد المجيدي بعد مصادرة هاتفه الشخصي.

واوضح الشرفي وهو من ابرز الصحفيين الموالين للشرعية والعاملين معها: ان عملية الاعتداء والضرب والسحل التي تعرض لها اسفرت عن اصابته بجروح وكدمات في انحاء جسمه .. مشيرا الى انه اقتيد بعدها الى السجن ولم يفرج عنه الا بعد أن اصبح شبه فاقدا للوعي.

فيما يلي نص المنشور:

قبل ساعات من الآن تم الإعتداء عليا بالضرب والسحب من قبل افراد اللواء 170 بحضور العميد عبدالعزيز المجيدي، الذي وجه شخصيا بالاعتداء عليا ومصادرة هاتفي، واقتيادي الى السجن ، على خلفية تصويري لهم أثناء قيامهم باعمال شغب و احراق الإطارات وقطع الشارع امام بوابة المحافظة وفي جولة وادي القاضي.

تم قطع الشارع وإحراق الاطارات من قبل افراد من الجيش على خلفية مقتل احد افرادهم، نزلت من السيارة اصور الواقعة، وبعد قليل جاءات قوات امنية من ادارة الأمن واخرى يقودها العميد عبدالعزيز المجيدي، وبينما انا اصور الحدث، انقض عليا 4 جنود من مرافقي المجيدي، واقتادوني إلى حضرته.

وقفت أمامه ببزته العسكرية والرتب على كتفيه بينما النظارة الشمسية لم تفارق وجهه، اخبرته إني صحفي و اني رئيس تحرير موقع إخباري، لكنه اخبر جنوده ان اقتادوه وصادورا هاتفه و احذفوا الصور التي لديه، ثم التفت نحوي وسألني ما إسمك اخبرته (إيهاب الشرفي) قال وبكل برود وبجاحة، يعني حوثي وذهب بلا ادنى مسؤولية، حينها لم يكن من مرافقيه سوى تنفيذ الأوامر المبطنة التي صدرت من قبل قائدهم.

ضرب وسحل ودفع وما رافق ذلك من تفاصيل، واقتياد الى الطقم العسكري الذي كان يقف على مقربة من الحدث، وتحديدا أمام بوابة المحافظة، وحينها طلبت منهم اعطائي تلفوني لاتصل بالدكتور عبدالقوي المخلافي وكيل أول محافظة تعز، الذي بدوره توسط وتم إطلاق سراحي وكأن شي لم يحدث.

اطلق سراحي بعد الظرب والاهانة والتجريح والتخوين والبهذلة، وليس من ذنبي لي سوى اني صورت، نعم صورت واقعة حدثت في شارع عام، مع العلم أني لم يسبق أن تعرضت لاحد من قيادات او رموز الشرعية، ولم تمسهم كتاباتي او اخباري التي انقلها، دوما وما مزلت جندي من جنود الشرعية سلاحي القلم وبندقيتي الكاميرا.

بدورنا ندين ونستنكر الاعتداء السافر وغير المبرر الذي تعرض له الزميل ايهاب الشرفي، ونؤكد مطالبتنا لكافة الجهات المعنية في الحكومة الشرعية، وفي السلطة المحلية بالمحافظة بسرعة القاء القبض على الجناه ومحاسبتهم حتى يكونوا عبرة لامثالهم من العابثين والمستهترين بالامن العام وبحياة الناس، واحالة قائد اللواء للتحقيق .. كما نطالب برد الاعتبار للزميل الشرفي في اقرب ممكن.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص