تفاجئ اليمنيون، بترويج زعيم مليشيا الإنقلاب، عبدالملك الحوثي، لمزاعم جديدة في ظهوره الأخير. وقال ناشطون سياسيون ومراقبون أن "عبدالملك الحوثي " فاجئ الشعب اليمني، في ظهوره الأخير عبر قناة "المسيرة" التابعة له ولمليشياته، بإختلاقه لأكاذيب جديدة وترويجه لها إلى جانب شعار صرخة "الخميني" الذي تردده وترفعه مليشيا الإنقلاب، وذلك في محاولة منه للمزايدة أمام الشعب اليمني، بأسم القضية الفلسطينية ،التي لم تقدم لها قيادة وعناصر مليشيا الحوثي، غير الشعارات الكاذبة التي تأتيهم من طهران ، والتي لا يستفيد منها سوى النظام الإيراني، ولا تصب سوى في تنفيذ أجندة إيران في اليمن وفي المنطقة العربية، وخير دليل على ذلك الحروب التي أشعلتها وتشعلها إيران ومليشياتها في اليمن والعراق ولبنان والبحرين وغيرها، والتي تؤدي نتائجها إلى تدمير البلدان العربية وإستنزاف جيوشها واسلحتها وأضعافها في مختلف المجالات، وبالتالي توسع النفوذ الإيراني في البلدان العربية، وسلبها قراراتها، وتشغيل مصانع الأسلحة الأمريكية والأسرائيلية، لبيع الأسلحة للأطراف المتصارعة في الدول العربية وفي المقدمة أدوات إيران المتمثلة في مليشيات الحوثي وحزب الله اللبناني والصفويين في العراق، فتحقق امريكا وأسرائيل من وراء ذلك نموا اقتصاديا غير مسبوق، وتنهي ما تبقى لديهما من بطالة .. وأكد الناشطون والمراقبون في تصريحات خاصة لـ"المنارة نت" بأن وصف زعيم مليشيا الحوثي، مؤتمر وارسو بـ"الحفلة الفاضحة" يأتي في إطار استغلاله ومن ورائه ايران، للقضية الفلسطينية التي تؤكد اليمن ، قيادة وحكومة وشعباً، على الدوام بأنها (القضية الفلسطينية ) قضية اليمن والعرب الأولى، وتدعمها بقوة ماديا وسياسياً وفي مختلف المحافل الدولية . وكان زعيم الانقلابيين الحوثيين، عبدالملك الحوثي، قد زعم خلال ظهوره الأخير ، إسرائيل بالمشاركة في ما أسماه "العدوان على اليمن منذ سنوات". وأضاف الحوثي، خلال كلمة بثتها قناة "المسيرة" التابعة له ولمليشياته ، خلال لقاء قبلي: "إسرائيل شريك في العدوان على اليمن" بحسب زعمه الذي يريد من ورائه التغطية على اشعاله للحرب وإنقلابه على الشرعية الدستورية والثورة والجمهورية والوحدة، وتهديده لدول الجوار، تنفيذاً لتوجيهات وأوامر النظام الإيراني وأجندة طهران التخريبية في اليمن والمنطقة العربية. وكان قد عقد بالعاصمة البولندية وارسو، يومي 13 و14 فبراير الماضي مؤتمرا لبحث تعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط، وخطر التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واشعالها للحروب عبر أذرعتها في عدد من الدول العربية. وحظي المؤتمر بمشاركة عربية وغربية،واسعة ، الأمر الذي أرعب النظام الإيراني وجعله يوجه مليشياته في اليمن ولبنان والعراق والبحرين، بشن حملات إعلامية ضد ذلك المؤتمر وضد الحكومات العربية، والزعم بغير ما عقد من أجله مؤتمر وارسو.