
قالت صحيفة "الشرق الاوسط" إن مؤشرات العودة إلى خيار الحسم العسكري لتحرير الحديدة وموانئها باتت تلوح في الأفق بعد إفشال الجماعة الحوثية لكل المساعي الأممية من أجل تنفيذ اتفاق السويد، وبخاصة ما يتعلق منه بالحديدة".
وأوضحت أن خيار الحسم العسكري يأتي في ظل عدم الانصياع لكل الضغوط الدولية في هذا الشأن.
وتوصلت الأمم المتحدة في 13 من ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
ومنذ ذلك الحين لم تفلح الجهود الأممية في تطبيقه على أرض الواقع وسط تبادل الاتهامات.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- وزير الصحة يدشن الجولة الثانية من حملة التحصين ضد شلل الأطفال في عدن
- الوزير السقطري يبحث مع (الفاو) خطة الاستجابة للتنمية في بلادنا 2025-2027
- رئيس الوزراء يفتتح أعمال اجتماعات مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة اليمنية وصندوق النقد الدولي
- رئيس الوزراء في حوار مع "الشرق الأوسط": العملة لا تتحسن بالشعارات بل بالقرارات الصعبة والانضباط المالي