
تواصل ميليشيات الحوثي بشتى الطرق والإمكانات تعويض النقص والخسائر الفادحة التي لحقت بها في مواجهاتها أمام قوات الجيش الوطني في محافظة الحديدة.
من خلال الدفع بمقاتلين أجانب للقتال في صفوفها. وتتضمن هذه المرة التعزيزات القتالية مقاتلين أفارقة، تم تجميعهم من عدة محافظات يمنية تسيطر عليها، فروا إليها من بلدانهم جراء العوز والاقتتال الأهلي، الذي عرفت به بعض من الدول الأفريقية.
وتستغل ميلشيات الحوثي حاجة هؤلاء الأفارقة، بعد استقطابهم وإغرائهم بالنقود، واخضاعهم لدورات تدريبية قتالية مهارية، من ثم الدفع بهم إلى مناطق المواجهات في محافظة الحديدة، وللخطوط الرئيسة والفرعية الرابطة بين المحافظات وخارجها.
بموازاة ذلك تحشد ميليشيات الحوثي مقاتلين من رجال القبائل وطلاب المدارس من صغار السن، إلى جانب تعزيزات قتالية من الآليات والمعدات الثقيلة والأسلحة بكافة أنواعها لغرض التصعيد، وتفجير الأوضاع في مدينة الحديدة، متجاهلة استمرار لجنة إعادة الانتشار الأممية في أعمالها المتعلقة بتحقيق المرحلة الأولى من تحقيق السلام المنبثق من الاتفاق العام لمفاوضات السويد.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- وزير الصحة يدشن الجولة الثانية من حملة التحصين ضد شلل الأطفال في عدن
- الوزير السقطري يبحث مع (الفاو) خطة الاستجابة للتنمية في بلادنا 2025-2027
- رئيس الوزراء يفتتح أعمال اجتماعات مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة اليمنية وصندوق النقد الدولي
- رئيس الوزراء في حوار مع "الشرق الأوسط": العملة لا تتحسن بالشعارات بل بالقرارات الصعبة والانضباط المالي