الرئيسية - محافظات وأقاليم - الإمام يحيى يطوف في أسواق حجة ومعه شعار الحوثيين
الإمام يحيى يطوف في أسواق حجة ومعه شعار الحوثيين
مليشيا الحوثي
الساعة 09:59 مساءاً (الحكمة نت)

 

 

 


ذكر عضو المجلس المحلي بحجة أحمد دهشوش اليوم أن جماعة الحوثي فرضت على تجار ومزارعي محافظة حجة رسوم كبيرة،تحت حجج لا يقبلها العقل.

وقال ساخرا":اليوم رأينا الأمام يحيى حميد الدين في حجة يجمع إيجارات المحلات التجارية واسواق القات ومعه شعارات الصرخة.

وأوضح عضو المجلس المحلي بأن جماعة الحوثي قامت اليوم بفرض رسوم على مزارعي القات وعلى التجار تحت مبرر إيجارات ل"الدولة" .

وأضاف : بالأمس فرض الحوثيون رسوم إضافية فوق رسوم" المجهود الحربي" التي فرضوها على  التجار والمزارعين في  المحافظات المجاورة لحجة كالحديدة وعمران وغيرهما ،تحت مبرر أن الإمام يحيى حميد الدين هو من فرضها ،وأن الأسواق التي فيها محلات التجار وتلك التي يباع فيها القات ،تعود ملكيتها للإمام يحيى،ويجب أن يستمر فرضها إلا قيام الساعة.  

وأردف دهشوش : وما يجري اليوم في حجة هو نفس ما جرى في تلك المحافظات وإن حاولت جماعة الحوثي إخفاء المشرع والسبب الحقيقيين لفرض هذه الرسوم علينا بالمحافظة.

ويشير إلى أنه تفاجأ اليوم بأربعة طقومات للشرطة عليها مسلحيين حوثيين وشعارات الصرخة يطوفون مدينة حجة لجمع رسوم من التجار والمقاوتة داخل أسواق المدينة بحجة دعم لمن أسموهم المجاهدين،يقودهم شخص "معمم" وله هيئة كهيئة الطاغية  أحمد حميد الدين.   

هذا وكان التجار في سوق الكدن (يسمى أيضاً سوق الخميس)، بالمحويت، قد تفاجأوا  مسبقا" لقدوم مسلحيين حوثيين إلى السوق مطالبين أصحاب المحال التجارية بدفع إيجارها وفرضوا مبلغ 70ألف ريال على كل محل في السوق، بحجة أنها من أملاك الإمام يحيى حميد الدين، الذي قتل عام 1948م،بعد أن داهموا السوق وهددوا التجار بالاختطاف والطرد من محلاتهم إذا لم يدفعوا إيجارها للحوثيين.

ورغم أن هذه الخطوة تمثل ابتزاز واضح للتجار، إلا أن خطورتها الأكبر تكمن في أنها تفتح أبواباً جديدة لابتزاز الكثير من المواطنين بهذه الحجة.

ويقول مراقبون، أن هذه الخطوة تعد بمثابة إعلان رسمي من قبل الحوثيين بعودة الحكم الإمامي الذي أسقطته ثورة 26سبتمبر1962م، حيث أن الإمام يحيى حميد الدين ونجله أحمد كانا يمارسان مثل هذه الانتهاكات بحق اليمنيين ويسلبون أموال الشعب وأراضيهم.  

الجدير بالذكر، أن مليشيا الحوثي الانقلابية، تواصل ابتزازها للتجار في مناطق سيطرتها بمسميات مختلفة، وتجبرهم على دفع مايسمى "المجهود الحربي"، كما يجبرونهم أيضاً على دعم احتفالاتهم بمناسباتهم الطائفية والسياسية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص