الرئيسية - محافظات وأقاليم - على خطى نظام الأئمة الكهنوتي .. مليشيا الحوثي تلزم سياسيين ووجاهات في مناطق سيطرتها بإيداع أبناءهم كرهائن لديها ..«تفاصيل صادمة»
على خطى نظام الأئمة الكهنوتي .. مليشيا الحوثي تلزم سياسيين ووجاهات في مناطق سيطرتها بإيداع أبناءهم كرهائن لديها ..«تفاصيل صادمة»
الساعة 09:41 مساءاً (خاص:)
قالت مصادر مطلعة: "أن قيادات مليشيا الحوثي اتخذت قرارا سرياً يقضي بإلزام كافة القيادات الموالية لها، والوجاهات القبلية «المشائخ» ذات التأثير الكبير وذلك في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها .. بتسليم احد ابنائهم او المقربين اليهم لمليشيا الحوثي ليكونوا لديها بمثابة رهائن تضمن من خلالهم ولاء تلك القيادات والوجاهات لها، وعدم التمرد عليها".

واكدت المصادر لـ«الحكمة نت» ان المليشيا اعدت سجنا خاصاً لهذه الرهائن وزودته ببعض وسائل الترفيه على اعتبار انهم سيحضون بمعاملة خاثة .. وأنها اعدت ايضا كشوفات خاصة بأسماء الوجاهات المطلوب منها تسليم رهائن والتي شملت المئات من المشائخ ممن لا ينتمون للسلالة الهاشمية في عموم المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرتها وانها تعتزم تنفيذ القرار خلال الايام القليلة القادمة.

وبينت المصادر ان من بين القيادات المطلوب منها رهائن شخصيات سياسية كبيرة في حزب حليفها الرئيس السابق «صالح»، وعلى رأسهم «صالح» نفسه .. لافتة انها تعتزم في حال رفض احد تلك الوجاهات تسليم رهينة اجبارة على ذلك بالقوة من خلال اختطاف احد ابنائه او المقربين له.

ويعتبر هذا القرار تجسيدا للسياسة الكهنوتية التي انتهجها نظام الائمة البائد، خلال حكمهم لليمن قبل ثورة 26 سبتمبر 1962م المجيدة .. والتي كان الامام يلزم كافة الوجاهات والمشائخ بإيداع ابنائهم لديه كرهائن وذلك لضمان ولاءهم له وعدم تمردهم عليه.

وحضي موضوع الرهائن لدى الحكم الامامي الكهنوتي بإهتمام عالمي .. خصوصا بعد ان اصدر الاديب والكاتب والروائي الكبير «زيد مطيع دماج» روايته الشهيرة المعنونة بـ«الرهينة» والتي ترجمت لمختلف لغات العالم، وصدرت منها عشرات الطبعات.

ويأتي قرار مليشيا الحوثي على خلفية الرفض والتذمر الشعبي الذي تواجهه من قبل كافة وجاهات وشرائح المجتمع اليمني .. اذ انها باتت تتخوف من ان ينقلب عليها الشعب في اية لحضة .. الامر الذي دفعها لاتخاذ هذا القرار الذي ستتمكن من خلاله من اجبار وابتزاز كافة الوجاهات والشخصيات المؤثرة على عدم الخروج عن طاعتها.

وكان «الحكمة نت» نشر الاسبوع المنصرم خبرا عن مصادر موثوقة يؤكد، أن مليشيا الحوثي رهنت السماح لحليفها الرئيس السابق «صالح» بالمغادرة إلى روسيا أو أي دولة أخرى للعلاج، بعودة نجله «أحمد علي صالح» من الإمارات، وبقاء نجله الآخر «صلاح» وابن أخيه «طارق» تحت الإقامة الجبرية .. وأكدت المصادر أن رئيس ما يسمى «المجلس الثوري الحوثي» محمد الحوثي أبلغ نجل شقيق «صالح» طارق محمد عبدالله صالح، أنه إذا أراد عمه المغادرة عليه أن يعيد نجله «أحمد علي صالح» إلى صنعاء، مع بقاء نجله الثاني «صلاح» ونجل شقيقه «طارق» تحت الإقامة الجبرية وهو ما يعني انها تريدهم كرهائن.

*الصورة لمعتقلين ورهائن في عهد الامام «أحمد»

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص