منعت مليشيا الحوثي المواطنين من دخول ومعاينة الهنجر الذي انفجر أمس في مدينة سعوان شرقي صنعاء, والذي أدى إلى مقتل 11 شخصا بينهم خمس طالبات في مدرسة جوار الهنجر وجرح العشرات. وقال مواطنون في المنطقة أن المليشيا منعت الدخول إلى الهنجر الذي تعرض للانفجار وسمحت فقط بمعاينة الأضرار التي لحقت بالمدرسة والمنازل المجاورة. وذكر مواطنون أن الهنجر كان تابع لأحد المصانع, قبل ان يتحول مؤخراً إلى مخزن يتردد عليه المسلحين الحوثيين. وكان انفجار هائل قد حدث أمس في هنجر في جولة الأربعين جوار مدرسة الراعي في منطقة سعوان . وحسب شهادات مواطنون فأن حريق شبّ في الهنجر، قبل أن يُحدث إنفجاراً هائلا، تسبب بأضرار في المنطقة، وهزّ الأحياء الشرقية في صنعاء. ولم تتحدث وسائل الاعلام الحوثية عن الحادث الذي وقع الساعة العاشرة صباحاً, إلا عصراً لتوجه أصابع الاتهام إلى طيران التحالف, في محاولة لتوجيه الانظار عما حدث من انفجار, وإبعادها عما تقوم به المليشيا من تحويل للأحياء السكنية إلى مخازن لأسلحة خطيرة. وأفاد سكان في المنطقة أن المليشيا نشرت عناصرها في المنطقة , للترويج بأن ما حدث غارة جوية, وترهب كل من يحاول التشكيك في الموضوع . وكان عدد من أبناء الحي قد قاموا بتصوير الحريق في الهنجر أثناء تصاعد الدخان منه، قبل أن يحدث الانفجار الهائل.