عاد المجلس الإنتقالي، إلى صف الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وحكومة الدكتور معين عبدالملك. ووفقاً لما أوردته "عدن الغد" في خبر رصده "المنارة نت " في عددها الصادر اليوم، فإن قيادات من المجلس الإنتقالي عادت أمس الخميس، إلى ممارسة مهامها الحكومية في الحكومة الشرعية بعد إمتناع دام عامين. وأوضحت صحيفة عدن الغد، بأن عضوي المجلس الإنتقالي، عبدالرحمن شيخ وعدنان الكاف، التقيا أمس (في العاصمة المؤقتة عدن) بوزير العدل ، علي هيثم الغريب، بصفتهما وكيلا محافظة عدن. وأكدت أن هذا يعد أول تحرك لهمها بصفتهما الحكومية. مشيرة إلى أن غالبية أعضاء المجلس الإنتقالي كانوا موظفين في مناصب حكومية بالحكومة الشرعية. محللون سياسيون ونشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي، قالوا في منشورات وتعليقات عبر عدد من الوسائل الإعلامية المحلية ، وعبر صفحاتهم بمواقع التواصل -رصدها " المنارة نت " اليوم - ، إن لقاء وزير العدل بعضوين بارزين في المجلس الإنتقالي، وبصفتهما الرسمية كوكيلين لمحافظة عدن، يعد عودة متأخرة إلى صف الشرعية الدستورية. وأكدوا بأن "عودة قياديين في المجلس الإنتقالي لممارسة مهامهما وواجبهما في الحكومة الشرعية، خطوة هامة نحو التئام الصف الوطني وإنهاء الخلافات بين أطرافه التي تواجه مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة إيرانياً، وبداية حقيقية لإستكمال تحرير ما تبقى من مناطق ومحافظات تحت سيطرة المليشيا، وإنهاء الإنقلاب وإستعادة الدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها ومرافقها..".