الرئيسية - محافظات وأقاليم - مصادر تكشف الأسباب الحقيقة التي تقف وراء التشكيك بمؤسسة الرئاسة ..«تفاصيل»
مصادر تكشف الأسباب الحقيقة التي تقف وراء التشكيك بمؤسسة الرئاسة ..«تفاصيل»
الساعة 10:58 مساءاً (الحكمة نت - متابعات خاصة:)
سعت بعض وسائل الإعلام للنيل من مؤسسة الرئاسة متخذة من الأكاذيب ونشر الاشاعات منهج لمصداقيتها في سعي مكشوف يهدف لتظليل الرأي العام المحلي والدولي ذكرت مصادر أن هناك ايادي سوداء تعمل ليل نهار ضد مؤسسة الرئاسة متخذين من الصحفي جلال الشرعبي وغيره وسيلتهم لفبركة احقادهم دون أي مسؤولية أخلاقية للمهنة مستغلين صراعات الاقوى والأحزاب السياسية وبعض الانتكاسات ليجعلو منها ابرز عناوينهم الصفراء متجاهلين أن الاحدث السياسية والعسكرية هي مسؤولية وطنية وليس خاصة بمؤسسة الرئاسة فالعليمي وان كان يقود المؤسسة الاانه شخصية وطنية ورجل سياسة وإدارة بنفس الوقت ويحمل هموم شعب لا هموم جماعة أو حزب كم تسعى تلك الأقلام المهزوزة لتغيير الحقائق وهذا هو سر اختيار الرئيس هادي له وهو السر نفسه الذي يقف وراء هذا الكم من الأكاذيب.

وبحسب المصادر فالاتهامات والفبركات لم تعد تنطلي على الشارع اليمني الذي بات مدرك للحقائق وهي الحقائق التي بات يتلمسها كل يوم وكل ساعة ماجعلت تلك الضجيج لا تخاذ اي صدى حقيقي ولا تبني عليها القوى الوطنية اي قرار لتتحول الى عويل في وجدان تلك الايادي المرتعشة الفاقدة لروح المبادرة في وجه العواصف التي تتهدد الجميع دون استثناء.

وقالت المصادر إن تلك الحملة تثير الكثير من الاستغراب وراء هذا الكمية من الحملات الإعلامية التي تناست أن هناك عدو حقيقي يهدد كينونة الدولة بكل مكوناتها شمال وجنوب وأحزاب لتغيب اقلامهم المهزوزة عن الصمود في وجه تلك المؤامرات لتتحول إلى اقلام هدامة كل همها النيل من أهم مؤسسة حكومية والمعروفة بمكتب رئاسة الجمهورية متجاهلين حجم الدور الذي يقوم به سوآ في الوقت الحالي أو في احنك الأمور التي عرفتها بلادنا.

وأشارت المصادر عن حجم الدعم الذي تألقها العاملين بهذه المواقع والتي لاهدف لها غير نشر الفبركات الكاذبة مستخدمة تلك الأصوات التي تدعي ايمنها بشرعية الرئيس هادي بينما هي تسعى لتقليل من مكانته ومن حجم المسؤولية التي تقع على عاتقه ليجعلو منها مجرد واجه حدث متجاهلين أن الرئيس هادي من يختار معاونيه وهو من يوجههم لا يوجهونه الا من خلال المشورة والتي لرئيس وحدة العمل بها ارفضها بحسب مايرها هو مناسبة لصالح البلاد وليس العكس.

* المصدر: غمدان نيوز

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص