وبحسب المصادر فالاتهامات والفبركات لم تعد تنطلي على الشارع اليمني الذي بات مدرك للحقائق وهي الحقائق التي بات يتلمسها كل يوم وكل ساعة ماجعلت تلك الضجيج لا تخاذ اي صدى حقيقي ولا تبني عليها القوى الوطنية اي قرار لتتحول الى عويل في وجدان تلك الايادي المرتعشة الفاقدة لروح المبادرة في وجه العواصف التي تتهدد الجميع دون استثناء.
وقالت المصادر إن تلك الحملة تثير الكثير من الاستغراب وراء هذا الكمية من الحملات الإعلامية التي تناست أن هناك عدو حقيقي يهدد كينونة الدولة بكل مكوناتها شمال وجنوب وأحزاب لتغيب اقلامهم المهزوزة عن الصمود في وجه تلك المؤامرات لتتحول إلى اقلام هدامة كل همها النيل من أهم مؤسسة حكومية والمعروفة بمكتب رئاسة الجمهورية متجاهلين حجم الدور الذي يقوم به سوآ في الوقت الحالي أو في احنك الأمور التي عرفتها بلادنا.
وأشارت المصادر عن حجم الدعم الذي تألقها العاملين بهذه المواقع والتي لاهدف لها غير نشر الفبركات الكاذبة مستخدمة تلك الأصوات التي تدعي ايمنها بشرعية الرئيس هادي بينما هي تسعى لتقليل من مكانته ومن حجم المسؤولية التي تقع على عاتقه ليجعلو منها مجرد واجه حدث متجاهلين أن الرئيس هادي من يختار معاونيه وهو من يوجههم لا يوجهونه الا من خلال المشورة والتي لرئيس وحدة العمل بها ارفضها بحسب مايرها هو مناسبة لصالح البلاد وليس العكس.
* المصدر: غمدان نيوز
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً