كشف وكيل أمانة العاصمة صنعاء "عبدالكريم ثعيل" معلومات وحقائق عن مدير مكتب رئيس الجمهورية ، الدكتور "عبدالله العليمي" ، جاء ذلك في معرض رده على منتقدي العليمي ، بمنشور على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك ، رصده الخبر21 .

وقال "ثعيل" في منشوره ، أن "العليمي" رجل دولة لا يتعصب حزبياً أو مناطقياً أو مذهبياً ، ولا يصدق الوشايات والتقييمات السلبية التي يهمس بها بعض مرضى النفوس من القيادات والنشطاء على بعضهم البعض ، بل رجل لا تجد فيه حتى ما نسبته 1 % من تلك السلبيات التي تجدها في بعض قيادات الشرعية ومسؤليها ، بحسب ثعيل .

مؤكدا أن "العليمي" ، رجل يقدر الكفاءات ويحترم رجال الدولة كلاً حسب انجازاته ومصداقيته وتضحيته التي يختارها لنفسه ويضع بها نفسه في المكان الذي يريد ؛ مشيرا إلى أن  الرجل صمد حين فر الأخرون وتصدر وقت تخفى كثيرين ، وصدح حين صمت الأغلبية ، ووقف في قصر المعاشيق بجوار قائد الشرعية فخامة الرئيس حتى أطمأن على سلامة خروجه وطيران الإنقلاب يقصف القصر بشكل هستيري .

وحذر "ثعيل" من الحملات الإعلامية الممنهجة التي وصفها "بالجلد" من بعض الناشطين والجهات المعادية للوطن التي تنال من مدير مكتب رئيس الجمهورية الدكتور "عبدالله العليمي" ، محذرا الجميع بالقول " العليمي رجل ستندمون على كل كلمة قاسية انتقدتموه بها" ، مشيرا إلى الوضع الإستثنائي الذي حتى العليمي مجبر عليه وليس الدولة واليمن برمتها فقط .

الخبر21 يعيد نشر نص منشور عبدالكريم ثعيل كما ورد على حسابه الشخصي بالفيس بوك على النحو التالي :

الدكتور / عبدالله العليمي .. رجل دولة أفضل مافيه أنه لا يتعصب حزبياً أو مناطقياً أو مذهبياً، ولا يصدق الوشايات والتقييمات السلبية التي يهمس بها بعض مرضى النفوس من القيادات والنشطاء على بعضهم البعض، بل رجل لا تجد فيه حتى ما نسبته 1 % من تلك السلبيات التي تجدها في بعض قيادات الشرعية ومسؤليها، رجل يقدر الكفاءات ويحترم رجال الدولة كلاً حسب انجازاته ومصداقيته وتضحيته التي يختارها لنفسه ويضع بها نفسه في المكان الذي يريد..

لا تكثروا يا شباب من جلد هذا الرجل الذي صمد حين فر الأخرون وتصدر وقت تخفى كثيرين وصدح حين صمت الأغلبية ووقف في قصر المعاشيق بجوار قائد الشرعية فخامة الرئيس حتى اطمأن على سلامة خروجه وطيران الإنقلاب يقصف القصر بشكل هستيري..

العليمي رجل ستندمون على كل كلمة قاسية انتقدتموه بها..

هي كلمة حق لكثير من الزملاء الذي يلومون دفاعنا عنه في كل لقاء ونقاش حول أداء مؤسسة الرئاسة، والجميع يعلم الحال الاستثنائي الذي حتى العليمي مجبر عليه وليس الدولة واليمن برمتها فقط..