الرئيسية - الإقتصاد والمال - «3» نقاط «خلافية» في المفاوضات التجارية بين بكين وواشنطن ..«تفاصيل»
«3» نقاط «خلافية» في المفاوضات التجارية بين بكين وواشنطن ..«تفاصيل»
الساعة 10:30 مساءاً (الحكمة نت - متابعات خاصة:)

 


أكدت بكين أن ثلاث نقاط ما زالت تثير خلافات بين الصين والولايات المتحدة، في المفاوضات التجارية التي تجري في واشنطن، لكن البلدين سيواصلان محادثاتهما على الرغم من ذلك.

ورداً على سؤال لوسائل الإعلام الصينية بعد يومين من المفاوضات في الولايات المتحدة، تحدث كبير المفاوضين الصينيين ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي، عن «ثلاث نقاط خلافية» ما زالت قائمة بين الطرفين.

واختتم المفاوضون الصينيون والأميركيون، أمس (الجمعة)، في واشنطن، جولة جديدة من المحادثات لمحاولة التوصل إلى اتفاق، في أوج حرب تجارية بينهما تمثلت في تبادل فرض رسوم جمركية على صادراتهما.

وقال ليو: «إذا توصلنا إلى اتفاق، يجب سحب الرسوم الجمركية العقابية». وأضاف: «هذه هي النقطة الأولى».

كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمر بزيادة الرسوم الجمركيّة على كل الواردات الصينيّة تقريباً، وذلك بعد أقلّ من 24 ساعة من رفع واشنطن التعريفة الجمركيّة على سلع صينيّة بقيمة 200 مليار دولار.
ويفترض أن تبدأ الإجراءات الاثنين، لكنها لن تدخل حيز التنفيذ قبل أشهر.

وحالياً تخضع بضائع بقيمة أكثر من 250 مليار دولار من الواردات الصينية لرسوم جمركية عقابية. وهذه الرسوم رفعت أمس من 10 في المائة إلى 25 في المائة لمائتي مليار دولار من هذه البضائع.

وأعلن ترمب والرئيس الصيني شي جينبينغ في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عن هدنة في نزاعهما التجاري في ختام قمة مجموعة العشرين في بوينوس آيرس.

وتعهدت بكين خصوصاً بشراء مزيد من المنتجات الأميركية، من دون تحديد قيمتها أو حجمها، لخفض الخلل الهائل في الميزان التجاري بين البلدين.

وتساءل ليو هي أمام الصحافيين: «في نهاية الأمر، ما هو الرقم؟»، معترفاً بأنه خلاف آخر بين البلدين «لا يمكن تغييره بسرعة».

ونقطة الخلاف الثالثة هي النص النهائي لاتفاق محتمل. وقال ليو: «يجب أن يكون متوازناً».
وأكد كبير المفاوضين الصينيين أن المفاوضات التجارية ستتواصل على الرغم من ذلك في بكين في موعد لم يحدد بعد.

وقال إن «المفاوضات لم تخفق، وبالعكس فالعقبات هي تطور طبيعي في المفاوضات، وهذا أمر لا بد منه».

وأضاف أن «الجانبين اتفقا على الاجتماع مرة أخرى في بكين في المستقبل، وعلى مواصلة دفع المفاوضات قدماً».

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص