فوجئ الكثير من المعلمين والمعلمات في العاصمة صنعاء باستقطاع منظمة اليونسيف مبالغ كبيرة من حوافز المعلمين التي ستصرف اليوم الأحد مستحقات شهرين من تلك الحوافز.

وبلغت بعض الاستقطاعات لعدد كبير من المعلمين والمعلمات حافزا كاملا وبحجج واهية رغم استمرارهم في تأدية عملهم .

واعتبر بعض المعلمين أن منظمة اليونسيف التي تدار من قبل آيادي حوثية في المحافظات الخاضعة لسلطة الإنقلاب الحوثية بأنها استمرار في نهب مستحقات المعلمين بصور مختلفة بعد أن نهبت مستحقات الحافز لعشرات الآلاف من المعلمين والمعلمات وموظفي التربية والتعليم بحجة عدم عملهم كمدرسين في الميدان رغم أن الحافز شمل كل موظفي وزارة التربية والتعليم في المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلاب الحوثي عقب نهبها لمرتباتهم و وصولهم منتسبي التربية والتعليم لحالة معيشية صعبة للغاية وصل ببعضهم حد الانتحار أو التعرض لأزمات قلبية وذبحات صدرية فارق العديد منهم الحياة .

في المقابل البعض منهم حمل حكومة الشرعية المسئولية نظرا لتسليمها مبلغ الحافز المقدر بسبعين مليون دولار مقدمة من السعودية والإمارات مناصفة لموظفي التربية والتعليم في تلك المحافظات التي ترزح تحت وطأة الإنقلاب الحوثي .

وأكدوا أنه كان من المفترض أن تقوم حكومة الشرعية التي تمثل الشعب اليمني من أقصاه الى أقصاه بحماية مستحقاتهم وأن تقوم هي بإرسالها بدلا من تسليمها ليونسف الحوثي التي تواصل العبث بها حتى اليوم بعد أن أسقطت عشرات الآلاف من الموظفين ونهب مستحقاتهم والآن تقوم باستقطاعات عبثية لمن تبقى من منتسبي التربية والتعليم .

وتسائل منتسبي التربية والتعليم إلى متى تظل حكومة الشرعية متجاهلة لهم وعدم صرف مرتباتهم في ظل حرص الانقلاب الحوثي على عملية تجهيل المجتمع وبث أفكاره واستهدافه لجيل كامل من صغار السن من خلال مناهج أعدتها الجماعة الحوثية وتستهدف بها الطلاب صغار السن من خلال فعاليات ومراكز تنظمها الجماعة في ظل تراجع دور المعلمين في مدارسهم جراء انقطاع رواتبهم المتعمد .