الرئيسية - محافظات وأقاليم - زعيم المتمردين ينقلب على من تبقى من شركائه في الإنقلاب
زعيم المتمردين ينقلب على من تبقى من شركائه في الإنقلاب
الساعة 03:02 صباحاً (الحكمة نت)
في إنقلاب جديد على من تبقى من شركائه، بعد عام ونصف من إنقلابه على شريكه الأساسي الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أنقلب أمس، عبدالملك الحوثي، على ، سلطان السامعي عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، وأطلق عليه وصف "السلبي" و"الكلامي" و "غير الفاعل في الميدان". وشن زعيم الميليشيا الانقلابية عبدالملك الحوثي هجوما عنيفا على حليفه الشيخ سلطان السامعي، وذلك في تطور خطير في الصراع بين من تبقى من حلفاء الانقلاب، خلال المحاضرة التي ألقاها أمس. وقال الحوثي إن البعض ممن موقفهم كلامي فقط وغير فاعل في الميدان وبمجرد ان تحدث ابسط مشكله بينه وبين شخص من المنتمين للاطراف التي تتصدى لما وصفه ب"العدوان" يتغير موقفه الكلامي الذي لم يكن يملك غيره ويواجه ضد من يتصدى ما سماه "العدوان". وذلك في اشارة الى سلطان السامعي. وكان السامعي قد شن هجوماً لاذعاً على مليشيا الحوثي، واتهم قادتها بالفساد والإقصاء لحلفائها، وذلك إثر تعرضه وقياديين آخرين للتهميش وتقييد صلاحياتهم وحركتهم. واتهم السامعي القيادي الحوثي أحمد حامد (أبو محفوظ) مدير مكتب المشاط بالفساد والسيطرة على مفاصل الدولة وتهميش مسؤولي ووزراء حكومة الحوثي الإنقلابية غير المعترف بها محليا ودولياً. وظهر مقطع للسامعي وهو يقول."وأخيرا يصدر تعميم بأن أعضاء المجلس السياسي لا يحق لهم مخاطبة أي مسؤول، ما فيش غير مدير مكتب رئاسة الجمهورية هو الرئيس والقائد، هذه فوضى هذه ليست دولة.. نحن نرفض مثل هذا الإقصاء، نحن شركاء ولسنا أجراء". في المقابل توعد أحمد حامد مدير مكتب المشاط بمعاقبة السامعي ومحاكمته وهو ما دفع بالاخير الى تقديم الاعتذار على قناة الساحات التابعة له. الاعتذار الذي قدمه السامعي لم يطيب خاطر ميليشيا الحوثي بل قامت بالسطو على الواتس الخاص به بتوجيهات من أحمد حامد. وكشف النائب البرلماني أحمد سيف حاشد، في تغريدة على حسابه في "تويتر" سيطرة الحوثيين على رقم الواتس الخاص بالسامعي، حيث قال: هل تعلمون ماذا يعني الاستيلاء على وتس نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي؟!! يعني إنهم يبحثون عن أي تهمة أو شبهة يمكنهم إلصاقها به، ومنها تهمة الخيانة. الصحفي الحوثي أسامة ساري كان قد أتهم سلطان السامعي بتجنيد عناصر مسلحة لمصلحته الشخصية ، وحرض ساري ابناء آنس لأخذ الثأر من سلطان السامعي على خلفية قضية قتل قبل أكثر من 20 سنة. كما سربت ميليشيا الحوثي وثائق عبر وسائلها الاعلامية قالت إنها تتعلق بفساد السامعي.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص