
في معرض كلمة دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك مع المجموعة العربية ، قال أنه لا يمكن تخيل دولة من الدول بدون طاقة كهربائية ، لكن هذا ما حدث لليمن لفترة معينة، نحن نعلم ما حدث في فنزويلا وفي عدد من الدول، لجأ المواطنون إلى نوع من تنظيم خاص سريع لهذا الموضوع مع انهيار الخدمات الرئيسة، قرى تعاملت بطريقة مختلفة، في قطاعات معينة مثل الزراعة والري .
مؤكدا أن هذا الموضوع كان هو الحالة الواقعية لليمن في أول سنة وسنتين من الحرب قبل أن تستعيد الحكومة قدرات معينة وحتى عندما استعادت الحكومة قدرات معينة فيما يتعلق بقدرتها على الموارد المحلية ، بدأنا بإنتاج طاقة كهربائية ما هي التكاليف وهل أضعها في الصحة أو التعليم في بلد يعاني من الحرب أو أنفقها في بنية تحتية متهالكة للطاقة الكهربائية تستهل 5 أو 10 أضعاف الكلفة لأي محطة توليد حالية؟
وقال ، وبالنسبة لي كرئيس حكومة أن أنظر إلى عدد من المدارس وهي بدون أي تجهيزات وألّا نستطيع دفع مرتبات المدرسين وألّا نستطيع تأهيل وحدات صحية أو وحدات صحة إنجابية في عدد من القرى في بلد تعداده 30 مليون نسمة، وأعتقد هذا الحال موجود في عدد من الدول التي شهدت صراعاً وإن كانت بأشكال مختلفة.
متسائلا عن الأولويات وكيف يمكن أن ننفق في ذلك؟ مشيرا إلى انه و بالمقابل التعهدات الإنسانية كانت كبيرة، كانت قرابة الـ 2 مليار و 200 مليون دولار في العام الماضي، وهذا العام 2 مليار و 600 مليون دولار، لكن كيف تُنفَق؟ يمكنني الجزم أن هذا المبالغ كان يمكن أن تساعد في التخفيف من الأزمة الإنسانية لكن التخطيط لذلك لم يكن التخطيط السليم.
- المقالات
- حوارات