الرئيسية - محافظات وأقاليم - إصرار حوثي محموم على محاربة العملة والاقتصاد اليمني ونهب العملة بالطبعة الجديدة
إصرار حوثي محموم على محاربة العملة والاقتصاد اليمني ونهب العملة بالطبعة الجديدة
الساعة 02:14 صباحاً (الحكمة نت)
تنفذ الميليشيا الحوثية التابعة لإيران حملة ميدانية لنهب ومصادرة الأموال بذريعة منع تداول الطبعة الجديدة من العملة الوطنية في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها. وأفادت مصادر اقتصادية لوكالة خبر، أن الميليشيا الانقلابية الحوثية شكلت لجاناً ميدانية للنزول لتنفيذ حملات تفتيش ومداهمات على البنوك وشركات الصرافة والمراكز التجارية ومصادرة ونهب كافة العملات من جميع الفئات من الطبعة الجديدة دون أن تعمل على تعويض شركات الصرافة والتجار الذين يتلقون خسائر مستمرة بفعل الممارسات الإرهابية غير القانونية التي تقوم بها الميليشيا ضدهم. وأكدت المصادر أن الحملات الحوثية المزعومة تمارس ابتزازاً مفضوحاً للشركات والمراكز التجارية كما هو الحال مع مركز "سيتي ماكس التجاري" الذي أغلقته الميليشيا بحجة قبوله الطبعة الجديدة من العملة الوطنية. وأغلقت الميليشيا عدداً من المحلات التجارية الكبيرة في شوارع الأصبحي، وحدّة، والتحرير.. وغيرها بالعاصمة صنعاء، ونهبوا الملايين من المحلات التجارية، بعد تحطيم كاميرات المراقبة وإخراج الباعة من أوساط المحلات، التي تكتظ عادة بالزبائن لشراء حاجيات العيد. ولذر الرماد في العيون .. تبرر الميليشيا إغلاق المراكز والمحلات التجارية برفض وتعنت أصحابها إتاحة المجال أمام لجانها الميدانية لممارسة مهامها في الضبط والتفتيش للعملات غير القانونية حسب تعبير الحوثيين. ونوهت المصادر أن المبالغ التي صادرتها الميليشيا من العملة المحلية من الطبعة الجديدة، من التجار والبنوك وشركات الصرافة، سلمتها لأحد البنوك الحكومية (البنك اليمني للإنشاء والتعمير) الواقع تحت سيطرتها، للمضاربة بها في السوق السوداء واستبدالها في المناطق المحررة. ولفتت المصادر إلى أن الميليشيا تصر على المضاربة بالعملة في السوق السوداء لإعادة حالة انهيار قيمة العملة المحلية، ما يزيد من تعقيد الأوضاع المعيشية للمواطنين.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص