الرئيسية - محافظات وأقاليم - عاجل .. رئيس الجمهورية يكشف عن الطرف الذي يعرقل عملية السلام يدل على انهم أداة لخدمة أجندة إيرانية .. شاهد التفاصيل
عاجل .. رئيس الجمهورية يكشف عن الطرف الذي يعرقل عملية السلام يدل على انهم أداة لخدمة أجندة إيرانية .. شاهد التفاصيل
الساعة 10:45 مساءاً (الحكمة نت)

 

 

قال رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي، ا مليشيا الحوثية مستمرة في عرقلة كل مشاريع السلام ورفض كل مقترح للتخفيف من آلام اليمنيين ومواجعهم.

 

وأضاف فخامته في خطابه الذي وجهه، مساء اليوم، الى كافة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، إصرار الحوثي يفسر انهم أداة لخدمة أجندة إيرانية لا تهمها مصلحة اليمن واليمنيين وترى بالحوثيين أداة إجرامية تهدد بها السلم والأمن الإقليمي والدولي.

 

وتابع بالقول، ان المليشيا الحوثية جعلت اليمنيون يصومون رمضان لعامهم الخامس على التوالي وهم يعانون شقاء الحرب والتمزق وتظللهم رائحة الموت وتحيطهم مشاهد الدمار وشبح المجاعة ونهب أقواتهم ومصادرتها لمصلحة مخططاتهم الشريرة.

 

واكد التمسك بمبادئ الثورة اليمنية العظيمة، مجدداً العهد المضي في النضال لاستعادة بلدنا وتجسيد آمال الشعب اليمني في الحياة الكريمة في ظل دولة اتحادية عادلة لا تعرف إلا مواطنين أحراراً مؤمنين أعزة لا يقبلون الضيم ولا الذل ولا الخضوع إلا لله تعالى وحده.

 

وأضاف فخامته نودع اليوم رمضان ضيفا كريما حبيبا إلى قلوبنا على أمل أن يعود على شعبنا اليمني الصابر في العام القادم بإذن الله وقد انجلت غمة الانقلاب وعاد وطننا واحدا وشعبنا موحدا في ظل دولة واحدة يحكمها الدستور الاتحادي العادل فلا تسلط مناطقي قبلي ولا عنجهية عنصرية سلالية.

 

وأردف قائلا: فرمضان الكريم يعلمنا أن كل أبناء اليمن أخوة متحابون يعملون لعزة بلادهم وكرامة الإنسان اليمني الذي لا يركع إلا لله العظيم ولا يقبل السيادة لبشر ولا يعترف بتميز إلا للعمل المخلص للوطن وأبناء الوطن.. وأن الله هو وحده (السيد) الحق وغيره هم عبيده المخلوقون من تراب ومن نازعه السيادة على البشر قصمه الله تعالى وأذله.. وهو صاحب الأمر والنهي والعظمة وغيره لا يملكون إلا الخضوع له ومن يتعاظم على الناس فخرا بنسبه وأصله ويتجبر على المستضعفين ويكرس فيهم العبودية له يكون مصيره مصير كل الطغاة والمستكبرين الذي عرفهم شعبنا اليمني طوال تاريخه وانتهوا وبادوا وبقي اليمن عزيزا حرا وبقي اليمنيون أحرارا في بلادهم وخاب المستكبرون بالخزي والعار والذلة في الدنيا والآخرة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص