الرئيسية - محافظات وأقاليم - قصة لنجل اشهر فنان في تاريخ اليمن.. خسر راتبه ونجله وذاكرته بسبب الحوثيين ( تفاصيل)
قصة لنجل اشهر فنان في تاريخ اليمن.. خسر راتبه ونجله وذاكرته بسبب الحوثيين ( تفاصيل)
الساعة 06:15 مساءاً ( الحكمة نت )
يروي القاضي عبد الوهاب قطران، تفاصيل قصّة “عبدالرقيب الآنسي”، نجل الفنان الراحل “علي بن علي الآنسي”، صاحب الأغاني الوطنية والعاطفية والعيدية التي لا تفارق ذاكرة اليمنيين، ومناسباتهم. وأوضح “قطران”، أنه خلال زيارة عيدية قام بها لـ”عبدالرقيب الآنسي”، وجد الرجل في حالة يُرثى لها، بعد إصابته بجلطتين، تسببتا بفقدانه الذاكرة، ومن ثم تحولت حياته إلى جحيم، كل ذلك بعد أن خسر نجله في معركة وصفها بأنها عبثية. وأضاف “قطران” في منشور على حسابه بموقع “فيسبوك”: “وجدنا النجل الأكبر للفنان علي بن علي الآنسي، بحالة صحية سيئة للغاية، جسده شاحب هزيل، ذاكرته معطوبة، فقد ذاكرته بسبب جلطتين دماغيتين أصيب بهما قبل ثلاثة أشهر، وظل فاقدا الوعي بالمستشفي قرابة شهر”. وأشار إلى أن تدهور حالة “عبدالرقيب الأنسي”، كان بسبب حزنه الشديد على فقدان نجله “عُمر” في جبهة الساحل الغربي، بعد أن ساقه الحوثيون للقتال إلى جانبهم قبل حوالي سنة ونصف. يقول “قطران”: “عبد الرقيب الآنسي أدرك أن ابنه ذهب ضحية حرب عبثية، ولم يقتنع يوما بالحوثيين، لكنهم تمكنوا من استقطاب ابنه “عُمر”، وبعد استشهاده دخل في حزن طويل وشعر بالضياع والتيه وكره الحياة”. وأشار إلى أن النجل الأكبر للفنان “علي الأنسي”، شعر بالغضب الشديد والانفعال إلى أن أصيب بجلطتين، حينما استمع لكلام الإعلامي الحوثي “محمد العماد”، وهو يصف اليمنيين بأنهم حميريين يهود، ويكيل لهم الشتائم والتحقير. وأضاف “قطران” متحدثا عن “عبدالرقيب الآنسي”: “مزّق قلبي عندما انتحب باكيا حينما تذكر ابنه “عمر”، وقال لي: أنا قتلت، أنا انتهيت أنا متّ، هؤلاء الناس – الحوثيين – فضيعين، طغاة، ظلمة، لا يطاقون”. ولفت إلى أن النجل الأكبر لـ”علي الآنسي”، فقد مرتبه الذي هو مصدر دخله الوحيد، كما فقد ابنه “عمر” وأخيرا فقد ذاكرته، متسائلا: “تري كم آباء وأمهات بنفس حالة ووضع “عبدالرقيب الأنسي” بعد أن فقدوا ابنائهم وفلذات أكبادهم في هذه الحرب العبثية الربحية التي يخوضها اليمنيين الفقراء المعدمين المستثمرين بالوكالة عن غيرهم وفقا لما اورده موقع اليمن الجمهوري”.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص