الرئيسية - محافظات وأقاليم - مشايخ المسراخ يؤكدون وقوفهم مع السلطة المحلية والجيش ويدينون قطع طريق تعز - التربة
مشايخ المسراخ يؤكدون وقوفهم مع السلطة المحلية والجيش ويدينون قطع طريق تعز - التربة
الساعة 10:16 مساءاً (الحكمة نت)

دعا مشايخ ووجهاء وأعيان مديرية المسراخ، بمحافظة تعز، أبناء المديرية إلى الوحدة والتراحم، والوقوف صفا منيعا أمام من يسعى لإضعافها أو تفريق أبنائها، مؤكدين وقوفهم إلى جانب السلطة في المحافظة، والمديرية، والجيش الوطني، والدعوة للسرعة تحرير ما تبقى من المديرية، والعمل على إعادة النظر في تفعيل وسائل التحرير".

وأكد المجتمعون في بيان لهم، اليوم الأربعاء، دعمهم لقيادة السلطة المحلية في المديرية، برئاسة الاخ يحيى إسماعيل، مدير المديرية، مطالبين قيادة المديرية ببذل مزيدا من الجهود فيما يحقق أمن ووحدة ومصلحة المديرية"، مجددين  العهد بأن أبناء المسراخ، وكل أبناء صبر الذين قدموا قوافل الشهداء، مستمرون بالوفاء لرسالة الشهداء، وقضية المقاومة والتحرير في كل الاحوال".

وعبر المجتمعون، عن أسفهم واستنكارهم للأحداث المؤسفة التي حدثت في قرية الدمنة - حصبان أسفل، والتي بدأت بمقتل شخصين، ثم مانتج عنها من ردود أفعال غاضبة أدت إلى مقتل شخصين أخرين، وما نتج بعد ذلك من نهب وإحراق لمنزل الدكتور امين محمود محافظ تعز السابق.

وطالب بيان المجتمعين، "أجهزة السلطة في المديرية والمحافظة بسرعة إجراء التحقيق، وإيصال كافة المطلوبين، وكل من ثبت تورطهم بما يحقق العدالة، وإنهاء كل تداعيات الحادث، وضبط أي مخالفات أو تجاوزات من أي طرف كان، مؤكدين ثقتهم بقيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية، داعيين الجميع لبذل الجهد في متابعة الجهات الحكومية بسرعة إنجاح التحقيق؛ بهدف تطبيق العدالة والقانون.

وشددوا على ضرورة بذل المزيد من الجهود؛ لإنهاء كل مظاهر الخلاف، والعمل على إتمام الصلح بين أبناء القرية الواحدة، والأسرة الواحدة". مؤكدين أنهم سيكونون "سندا لهم".

وأعربوا عن ثقتهم الكاملة بأن الجميع أخوة، داعيين إياهم إلى "سرعة التجاوب، وتسهيل التحقيق، وإظهار الحقيقة لإنجاز العدالة، والإسراع إلى داوعي القرابة، ووشائج الرحم، وإزالة كل بذور الفتنة ومسبباتها، والوقوف أمام كل من يثير الفتن، ويهدد السلم والسكينة العامة".

وتابع مشايخ وأعيان مديرية المسراخ، بقلق بالغ، تحركات بعض الأطراف، التي تدفع إلى الفتنة، وإشعال النار في المديرية بكل الوسائل، وبصورة سافرة، ومحاولة إخراج القضية من مسارها الجنائي إلى مسار الفتنة، وسياسة فرق تسد".

موضحين أن هذا السلوك المريب ظهر في بيان مسيء  للمسراخ، وأبناء حصبان أسفل، ومسفر، وأولياء الدم، والصادر عن ما أسموه بـ"ملتقى أبناء تعز"، المنعقد في النشمة، حيث أظهر البيان تعصبا واضحا، ونية مثبتة ومسبقة في السير نحو  إثارة فتنة منظمة؛ لصالح أجندة خاصة وحزبية مقيتة، على حساب دماء أبناء المديرية واستقرارها".

وحذر المجتمعون في هذا الصدد، "تلك الأطراف، من التمادي في الإضرار، وإرسال الشر إلى المديرية". داعيين "كل أبناء المديرية إلى اليقظة والحذر، والترابط، وتقديم أواصر الوحدة والقوة، والعمل بكل ما من شأنه قطع الطريق على المتربصين، ودعاة الفتنة، والعمل بكل ما فيه إشاعة الصلح، وجبر الضرر، والتسامح النبيل".

وأعرب المجتمعون عن ادانتهم واستنكارهم لذلك البيان، والاجتماع سيئ الذكر، الذي لا يمثل سوى كاتبيه، وأي فعل أو نشاط يقوم بصب الزيت على النار، ويثير الفتنة تحت أي مسمى أو لافتة".

ودعا البيان، السلطة والأحزاب السياسية، وكافة الوجهاء والعقلاء في تعز لإدانة التصرفات الرعناء، والأنشطة المشبوهة التي تسيس القضايا الجنائية، وتسعى في الأرض فسادا، وبذل كل ما من شأنه إنهاء التوترات بين الأهل، وتحقيق العدالة بالطرق القانونية، وعن طريق أجهزة الدولة، بعيدا عن التافهين، دعاة  الفتنة، والذين يحضرون عند كل داعي شر، أو بيان فتنة". وفقا للبيان.

 كما أدان المجتمعون وبشدة، استهداف القرى والمناطق بصوراريخ وقذائف المليشيات، والتي أدت إلى استشهاد طفلة وإصابة 7 أطفال بقرية القرضين، عزلة مسفر، صبيحة يوم عيد الفطر المبارك.

 

كما عبر المجتمعون عن ادانتهم وبشدة لقطع طريق تعز التربة، في منطقة البيرين، مطالبين "السلطة المحلية بالمحافظة بشكل عاجل، فتح الطريق، وضبط الخارجين عن القانون، وتحمل المسئولية بحفظ الأمن".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص