الرئيسية - محافظات وأقاليم - «العصابات تُشعل المعافر بتعز» .. رعب ، ودماء ، ومناشدات للسلطة بالتدخل - تفاصيل
عاجل
«العصابات تُشعل المعافر بتعز» .. رعب ، ودماء ، ومناشدات للسلطة بالتدخل - تفاصيل
الساعة 10:40 مساءاً (الحكمة نت)

 

مرة أخرى، ولكن في عزلة الكلائبة ، بالمعافر هذه المرة تعود عناصر مسلحة خارجة عن القانون لتفجير الأوضاع الميدانية ، وإقلاق السكينة العامة وإزهاق أرواح الأبرياء من المدنيين .

فمنذ ظهر اليوم الأربعاء تنفذ عناصر مسلحة تابعة لبقايا مليشيا ما كان يعرف بـ «أبي العباس» المتطرفة جرائم قصف وانتهاكات واسعة تجاه المدنيين في «عزلة الكلائبة» بالمعافر جنوب محافظة تعز  .

 

وفقا لمعلومات وثيقة تنفذ هذه العصابة جرائمها تحت ذريعة المواجهة المسلحة مع جماعة «الطاهش» وهو أحد عناصر اللواء 35 مدرع الذي يقوده العميد «عدنان الحمادي» .

وتعود المشكلة وفقا لمعلومات ، الى اختلاف بين الجماعتين حول «مواد مهربة» تطور إلى مواجهات مسلحة ، لتجدها بقايا عناصر المتطرف «أبو العباس» ذريعة لاستهداف عزلة الكلائبة بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ، في صورة تعيد إلى الأذهان جرائمها ضد المدنيين في الاحياء السكنية داخل المدينة إبان فترة تواجدها داخل المدينة بتعز ، وقلعة القاهرة ، وتبة الأمن السياسي .

وشمل القصف والانتهاكات قرى العرف والحجر ، مخلفا قتلى وجرحى من المدنيين .

واستمر القصف لساعات طويلة في ظل غياب تام لقيادة «اللواء 35 مدرع» .

وبهذا الصدد يقول مصدر محلي أن مسؤول عمليات اللواء محمود القدسي ، وهو قيادي ناصري ، فرضه عبد الله نعمان ظل يتعامل «باستهتار» مع كافة البلاغات التي وصلت إلى قيادة اللواء  من أجل التدخل وإخماد المواجهات .

 

ويعاني «اللواء 35 مدرع» من نفوذ هذه القيادات الحزبية وفسادها الذي بات يعيق اللواء ويحرفه عن مهامه العسكرية ، ليتحول إلى شلل ومجاميع تتقاسم المربعات والمناطق في مديريات المعافر والشمايتين ، لابتزاز المواطنين والتكسب من النقاط العسكرية ، واستغلال النفوذ لتهريب المشتقات ، وسائر البضائع والمواد الممنوعة .

وحمل بيان صادر عن أهالي عزلة الكلائبه هذه القيادات مسؤولية الجرائم والانفلات الذي تعيشه منطقة مديرية المعافر خصوصا منطقة البيرين ، مناشدين رئيس الجمهورية ومحافظ تعز وقيادة المحور التدخل لانهاء  الفوضى وإيجاد الحلول للعبث الذي يمارس في تلك المناطق

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص