الرئيسية - محافظات وأقاليم - غريفيث يلتقي وفد الحوثي في مسقط بشأن الحديدة " ومراقبون يعلقون" حبر على ورق "
غريفيث يلتقي وفد الحوثي في مسقط بشأن الحديدة " ومراقبون يعلقون" حبر على ورق "
الساعة 04:10 مساءاً
التقى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيثس وفد الحوثيين في مسقط برئاسة محمد عبدالسلام، في إطار الجولة التي بدأها غريفيثس من موسكو ثم أبوظبي وصولاً إلى مسقط. وناقش غريفثس مع وفد الحوثيين سبل الدفع باتفاق الحديدة ومعالجة العراقيل التي تعترض تنفيذه والملف الاقتصادي. يأتي ذلك فيما أكد مصدر في الفريق الحكومي للجنة إعادة الانتشار في الحديدة أن الميلشيات تواصل زرع العراقيل أمام استئناف عمل اللجنة الثلاثية للرقابة على تنفيذ الاتفاق. وقال رئيس الفريق الحكومي في اللجنة، صغير بن عزيز، إن على رئيس اللجنة الجنرال لوليسغارد إلزام الميليشيات على حضور الاجتماع القادم في مناطق سيطرة الشرعية، لا البحث عن بدائل تناسب الانقلابيين. التأكيدات الأممية بتصحيح اختلالات مسار تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في موانئ الحديدة، وتنفيذ إتفاق ستوكهولم تصطدم مجدداً بتعنت الحوثيين. تعثر إستئناف عمل لجنة تنسيق اعادة الانتشار بعقد اجتماع مشترك كان مقرراً منتصف الاسبوع بحضور ممثلي الحكومة والانقلابيين وأُرجع إلى عراقيل وتعنت ممثلي الانقلابيين في اللجنة. رئيس الفريق الحكومي في اللجنة صغير بن عزيز قال لقناة “الحدث” إن الحوثيين أغلقو كل المعابر وقيدوا حركة رئيس اللجنة لوليسغارد، وعطلوا عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار، عبر إغلاق الطرقات وزرع الألغام. بن عزيز أبدى استغرابه من طلب لوليسغارد عقد اللقاء المشترك في ميناء الحديدة على متن سفينة استأجرتها الأمم المتحدة، بعد أن رفض الحوثيون عقده في مناطق سيطرة الشرعية. هذه التعقيدات تعكس – بحسب محللين – عدم جدية الانقلابيين في استئناف عملية السلام، والاستجابة لتصحيح مسار خطة اعادة الانتشار تحت رقابة لجنة التنسيق بمشاركة ممثلي الحكومة. وأوضح رئيس الفريق الحكومي أن اللجنة عقدت 4 اجتماعات في مناطق سيطرة الانقلابيين بمشاركة أعضاء الفريق الحكومي رغم تعرضهم لمضايقات عدة، مبدياً تمسك الطرف الحكومي بضرورة عقد الاجتماع في مناطق سيطرة الشرعية. وقال بن عزيز إنه من الآحرى أن يلزم لوليسغارد ممثلي الحوثيي بحضور الاجتماع في مناطق سيطرة الشرعية لا أن يبحث عن حلول تناسبهم. ويرى مراقبون أن تعثر الجنرال لوليسغارد في إستئناف عمل لجنة التنسيق يعطي رسائل واضحة للمبعوث الأممي أن عدم ممارسة ضغوط أممية ودولية على الانقلابين سيبقي على اتفاق ستوكهولم حبرا على ورق.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص