كشفت مصادر تربوية بمحافظة حجة عن تلاعب واستقطاعات باهظة تقوم بها ميليشيات الحوثي الانقلابية بمستحقات التربويين "الحافز" المقدم من المملكة العربية السعودية و الامارات العربية عبر اليونيسف، وذلك من خلال فرض اجراءات تعسفية غير منطقية أو قانونية.

وأكدت المصادر في تصريح "للصحوة نت" أن الميليشيات فرضت خلال الأسبوع الجاري اجراءات جديدة في عملية حصر التربويين العاملين ، بغرض استقطاع أكبر مبلغ ممكن من مستحقات التربويين، وحرمانهم منها، في الوقت الذي يعيش فيه التربويون أوضاعاً معيشية سيئة نتيجة انقطاع المرتبات.

واوضحت المصادر أن اجراءات الميليشيات الأخيرة تمثلت في جمع بيانات أخرى عن العاملين في المدارس عبر لجان ميدانية نزلت لهذا الغرض، ويتم جمع عدد الأيام التي داوم فيها كل تربوي من واقع حافظة الدوام، وخصم باقي الأيام بما فيها الانجازات الرسمية وأيام الامتحانات والإجازة الصيفية.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الاجراءات تنتهي الى نتيجة مجحفة بحق التربويين كونهم سيتسلمون مستحقات ما يقرب من خمسة أشهر فقط في السنة، لتستفرد الميليشيات بما تبقى من مستحقات التربويين في بقية الاشهر ، الى جانب تعنت الميليشيات في حرمان من تسببت بنزوحهم الذين فروا من بطشهم .

ولاقت هذه الاجراءات التعسفية استياء كبيرا في أوساط التربويين بالمحافظة ، مطالين الجهات الداعمة باتخاذ اجراءات تكفل تسليم حقوقهم كاملة ، حتى لا تتحول الحوافز الى دعم مباشر للميليشيات.