قال المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، أنّ الحل العسكري في اليمن غير وارد، مؤكدا التزام طرفي النزاع باتفاق ستوكهولم، الذي يُنظر إليه على أنَّه مدخل للحل السياسي.

وأضاف المسئول الدولي، ان تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي أُبرِمَ أواخر العام الماضي، يستغرق وقتًا طويلًا نوعًا ما، لكن الجانبين مستمران في الإصرار على المطالبة بالحل السياسي.

وأكد المبعوث الدولي، في تصريحات للصحفيين من جنيف، أن استمرار الحرب سيعقّد من حلها، وأن تجزئة اليمن يُنذر بالخطر.

واوضح إن ممثلي الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي في لجنة إعادة تنسيق الانتشار بالحديدة، ناقشا الأسبوع الماضي على سفينة بالبحر الأحمر، بعض القضايا الحساسة والحرجة، وأنجزا تقدمًا أكبر مما كان يتوقع.

وأضاف ان الطرفان توصلا إلى اتفاقات محددة على الخطط العملية بشأن جميع عمليات إعادة الانتشار التي سبق أن اتفقوا عليها في السويد قبل بضعة أشهر.

وأشار غريفيث، إلى أن طريقة التعامل مع قوات الأمن المحلية، وكيفية التعامل مع عائدات ميناء الحديدة، والحوكمة والإدارة في المدينة، قضايا لم يتوصل ممثلو الطرفين لاتفاق حولها، وأنه لا يزال عليه السعي لحلها مع الطرفين.

وأكد أن مسألة عائدات ميناء الحديدة من الممكن حلها، خلافًا لمسألة قوات الأمن المحلية التي نعتقد أنَّها قد تؤدي إلى ظهور التوترات الأكبر بشأنها.

وحول إعادة انتشار القوات الإماراتية في اليمن، قال غريفيث، إن ذلك مرتبط بقرار التحالف العربي بقيادة السعودية، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة تعزز مبدأ السلام في اليمن.