
قال رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفي نصر "إن القطاع الخاص في صنعاء يواجه أسوأ مراحله"، بسبب القيود والممارسات التعسفية من قبل المليشيات الحوثية.
وأكد الخبير الاقتصادي "نصر" في منشور له على صفحته "فيسبوك" أن مليشيات الحوثي تقوم بتقييد القطاع المصرفي عبر لجنة المدفوعات، كما أن التجار والمصنعين تتولى امرهم ادارة كبار المكلفين في الضرائب والجمارك.
وأضاف "قطاع الاتصالات لم يبقوا فيه عرق، بسبب النهب المنظم والممنهج لهذه الشركات"، موضحاً أن المليشيات الانقلابية وصلت ألان إلى أصحاب المطاعم والمحلات الصغيرة.
جاء تصريحه إثر عملية اغلاق مليشيات الحوثي الانقلابية لمطاعم الخطيب في صنعاء، وفرضها مبالغ مالية كبيرة تقدر بـ200مليون ريال، تحت مسمى ضرائب.
وفرضت الميليشيات الانقلابية على أكثر من 25 مطعماً كبيراً ومتوسطاً بالعاصمة صنعاء كمرحلة أولى مبالغ مالية طائلة تُدفع نهاية كل شهر للميليشيات.
وفي كل مرة تفاجئ الميليشيات الانقلابية في صنعاء ومناطق سيطرتها ما تبقى من القطاع الخاص بحملات ممنهجة تسعى من خلالها إلى جباية الأموال وتدمير ما بقي من الاقتصادي اليمني.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- نائب وزير الخارجية يبحث مع الممثل الجديد للمفوضية السامية تعزيز حماية حقوق الإنسان
- رئيس الوزراء يطلع على إجراءات الرقابة على أسعار الأسماك والمنتجات الزراعية
- الحكومة تدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والصناديق الدولية إلى دعم جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية وتحقيق الاستقرار المالي
- وزير الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير الفلبين لدى اليمن