أصدر مركز الإعلام الإنساني اليمني بيان حول الممارسات التي تحدث مع المواطنين المنتمين للشمال في العاصمة المؤقته عدن. خلال ال٢٤ ساعة الماضية وذلك بعد التفجيرات التي حدث في المدينه تبني الحوثي وداعش العملية.....
نص البيان. 

تابع “مركز الإعلام الإنساني اليمني” ما تعرض له عدد من المنتمين للمناطق الشمالية اليمنية في مدينة عدن جنوبي اليمن، من انتهاكات تمس حياتهم وأمنهم الشخصي هم وعائلاتهم من قبل عناصر متطرفة،عقب جريمة استهداف عدد من الجنود في معسكر “الجلا” بطائرة مسيرة تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، وعملية إرهابية أخرى نفذت في منطقة الشيخ عثمان، ونجم عن تلك الجريمتين استشهاد عدد من الجنود.

وحول تلك الأحداث المأساوية، يؤكد “مركز الإعلام الإنساني اليمني” على أحقية المنتمين للمناطق الشمالية اليمنية العيش بأمن وأمان وحرية في مدينة عدن، وفقاً للدستور اليمني ومواثيق الجامعة العربية والمواثيق الأممية والقانون الدولي والمبادىء السامية لحقوق الإنسان المستندة لإتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين الصادرة عام 1951، ومبادئ بانكوك حول وضع ومعاملة اللاجئين، ومبداء عدم الإعادة القسرية المتضمنة في بروتوكول عام 1967.

 
ومثلما يدين “مركز الإعلام الإنساني اليمني” ويستنكر بأشد العبارات الجريمتين الإرهابيتين في مدينة عدن، فهو يدين ويستنكر الممارسات اللامسؤلة المنتهكة للحقوق التي ينفذها أشخاص متطرفين يعملون على ملاحقة المواطنين المنتمين للمناطق الشمالية الذين فروا من بطش وتنكيل ميليشيا الحوثي الإرهابية.

ويدعو “مركز الإعلام الإنساني اليمني” الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها محلياً ودولياً، الاضطلاع بدورها المخول قانونياً في حماية المواطنين المنتنمين للمناطق الشمالية المقيمين في مدينة عدن وكافة المدن والمناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، كما يدعو المركز أبناء المناطق الجنوبية عدم الانجرار وراء الدعوات المناطقية والعنصرية التي يطلقها المتطرفين في مدينة عدن.