
قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري ، وانه وعندما تم القرار بإتخاذ مقبرة القطيع للمثوى الأخير للشهيد منير اليافعي (أبو اليمامة) عُلِم وعُرِف للجميع أنه أُريد من هذه الجنازة إحداث فتنة كون مدينة كريتر ملتصقة بحرم المعاشيق مقر رئاسة الجمهورية والحكومة اليمنية ، وفعلاً ما كنا نخشاه تم،
مؤكدا أن المليشيات المسلحة التابعة لهاني بن بريك ، ومنذ أول يوم استشهد فيها القائد أبو اليمامة ، سعت الى الترتيب لإحداث فتنة في العاصمة المؤقتة عدن ، من خلال إستغلال جثة الشهيد لأغراض سياسية لا يمكن لها بأي حال من الأحوال أن تصل إلى مبتغاها .
موضحا انه وعقب مواراة جثة الشهيد (اليمامة) بعد الساعة الواحدة ظهراً ، قامت مجموعة من المسلحين المعروفين بالتحرك بإتجاه البنك المركزي وقصر المعاشيق وهم يهتفون لإسقاط قصر المعاشيق ، مؤكدا أن ألوية الحماية الرئاسية قامت بواجبها الشرعي والرسمي والقانوني بالتصدي لمنع مثل هكذا ممارسات
واردف بالقول : كان الجميع يظن أنها إلى هذه اللحظة ممارسات جانبية وعشوائية وغير مسؤولة ولا توجد جهة خلفها !! ولكن تبين بعد ذلك كل شيء، وقد سمعتم جميعاً البيان الموتور الذي أصدره الموتور "هاني بن بريك" بهدف إشعال الفتنة من خلال الدعوة إلى النفير العام والتحدّث بإسم أبناء الجنوب عامة ، معلنا بذلك الحرب صراحة ضد مؤسسات الدولة الشرعية
مطالباً كل من دعاهم المدعو بن بريك إلى عدم الإستجابة لمثل هذه الدعوات القاتلة لأن هدفها الحرب .. مؤكداً أن مثل هذه الدعوات لا تخدم إلا الحوثي وحده، ولا تخدم أي جهة أخرى .
وأعلن الميسري عن تنسيق متواصل مع الأشقاء في التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة الذين أبلغوا لحكومة رسمياً وصراحة رفضهم لمثل هذه الممارسات ورفضهم لمثل هذه البيان المنفلت وغير المسؤول الداعي إلى الفتنة والخراب وأن الحكومة أبلغتهم بدورها أنها على أتم الاستعداد للقيام بواجبها .
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل يدشّنان المحاكمات الصورية لطلاب المعهد العالي للقضاء بعدن
- نائب وزير التخطيط يبحث مع منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أوضاعالمياه بتعز والتحديات الغذائية
- وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع الهجرة الدولية سُبل تعزيز التنسيق المشترك
- لقاء يناقش تدخلات مشروع الأشغال العامة في القطاعين الزراع والسمكي